المجلس العلمي المحلي لشيشاوة يؤطر بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لقاء تكوينيا حول: “المفاتيح الأساس لبنية فعل التواصل”

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
في بادرة هي الأولى من نوعها ومنذ إنشاءه؛ نظم المجلس العلمي لشيشاوة بتنسيق مع المندوبية الاقليمية للشؤون الاسلامية يوم الخميس 12 شتنبر بمسجد النصر بباشوية شيشاوة لقاء تواصليا مع المشرفين والعلماء المؤطرين لأئمة مساجد الإقليم في خمسة وثلاثين مركزا في إطار خطة ميثاق العلماء.
هذا وقد افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها القارئ محمد الابيض إمام مرشد، أعقبها كلمة الدكتور عبد الحق الأزهري رئيس المجلس العلمي المحلي لشيشاوة تحدث فيها عن مكانة الفقهاء والعلماء ودورهم الفعال في تحقيق النهضة العلمية وتبصير عامة الناس وائمة المساجد بشكل خاص بأمور دينهم والسعي إلى الارتقاء بمستواهم المعرفي والعلمي، استلهاما من الرسائل والخطب الملكية في الموضوع. كما حثهم على التنسيق المحكم مع المؤسسة العلمية قصد تحقيق المقاصد الاصلية والتبعية من هذه اللقاءات التأطيرية.
بعدها تناول الأستاذ محمد النجمي المندوب الإقليمي للشؤون الاسلامية بشيشاوة في كلمته الإطار العام لميثاق العلماء انطلاقا من الرسالة الملكية السامية بتاريخ 29 ابريل 2009 والموجهة الى العالمات والعلماء بمسجد السنة بالرباط، داعيا إياهم الى الالتفاف حول ثوابت الامة المغربية واختياراتها عقيدة ومذهبا وسلوكا .
لتتلوها المداخلة المركزية للدكتور ادريس ارفا (أستاذ مكون ومستشار تطوير الكفاءات) بعنوان: “المفاتيح الأساس لبنية فعل التواصل”
منطلقا من سؤال جوهري عميق ماذا أريد أن أصل اليه ؟وأي هدف ابتغيه ؟
مبرزا أهمية الاتصال والتواصل الفعال في حياتنا وآثارها الايجابية والانعكاسات السلبية في حالة غياب وحصول العقم التواصلي .
مقسما العقل الى ثلاثة اصناف :
• العقل الواعي.
• العقل الباطن.
•العقل اللاوعي.
ليخلص في نهاية مداخلته الى صناعة الفكرة وعلاقته بالإحساس منبها الى ضرورة تمثل الافكار والاحاسيس الايجابية لبلوغ الفعل التواصلي الايجابي.
وقد عرف اللقاء حضورا متميزا للمشرفين والعلماء المكلفين بالتأطير في إطار خطة ميثاق العلماء ، وحضور أعضاء المجلس العلمي المحلي.
كما سير فقرات اللقاء الفقيه محمد نيت عبدالله عضو المجلس العلمي المحلي.
ليتم بعد ذلك تقديم شهادة شكر وتقدير للدكتور ادريس ارفا على جهوده المتواصلة وعمله المتميز في تأطير هذا اللقاء التواصلي.
وفي الختام رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير أن ينصر أمير المؤمنين ويحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم.