*/

الرئيسية > أخبار المغرب

ماء العينين:”المغرب تعب من جيوش محترفي السياسة ومرتزقة العمل الجمعوي”

  • الأحد 1 سبتمبر 2019 - 19:58

قالت ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، إن “السياسة على أبواب الاختناق الجماعي، وتحتاج إلى انعاش سريع”، مبرزةً أن المدخل إلى ذلك هو “تحرير الإرادات بالانفتاح، واحترام الاختلاف، والتسامح مع النقد، وتكريس استقلالية الفاعل السياسي، وتحرير الصحفي والاعلامي من التبعية، وتمكين المدافعين عن حقوق الانسان من آليات الفعل والمبادرة” .
وتابعت ماء العينين : لقد تعب المغرب من جيوش محترفي السياسة للارتقاء الفردي، وجيوش الدخلاء على الصحافة لتنفيذ أجندات التخريب وقتل المعنى، وجيوش مرتزقة العمل الجمعوي لنيل بعض المشاريع وبضع دعوات للسفر أو العشاء، وجيوش التقنوقراط حاملي السير الذاتية المتضخمة بالخبرات التقنية بدون أطروحة أو رؤية حقيقية للتغيير.
وأكدت القيادية بـ”البيجيدي”، في تدوينة لها، على أن “الخوف في السياسة يؤدي إلى تدبير المسار السياسي، كمسار مهني وشخصي يقود إلى الارتقاء والتماس الحظوة والجاه الاجتماعيين”، وهو ما وصفته بـ”الرهان التافه”، الذي لا يترك أثرا للمناضلين وحاملي القضية، ويؤدي إلى انعدام “النخب الحاملة للقدرات التواصلية التعبوية الضرورية لكل محاولة إصلاح”، وفقا لتعبيرها .
وفي ذات التدوينة، قالت عضوة المجلس الجهوي لسوس ماسة، إنه “في كل دول العالم، تتوفر كل الامكانيات الأكثر تطورا لاستهداف السياسيين حد النسف ما داموا بشرا يصيبون ويخطئون”.
لكن، وحسب ما تراه ماء العينين، أن في هذه الدول اتفق الجميع ضمنيا على عدة مبادئ، ارتقى بعضها فيما بعد إلى قواعد دستورية، لأنهم اختاروا الديمقراطية منهجا، ووعوا مبكرا أن افراغ الساحة السياسية من النخب الجادة القادرة على التعبئة والتواصل وتبني الخطاب النقدي البناء والقادرة على المبادرة، سيقود إلى التصادم بين المواطن وبين الدولة، وإلى تعميم أزمة الثقة التي لا تستثني أحدا.
وأشارت في تدوينتها، إلى أن الامعان في قتل السياسة وإخراس السياسيين سينتهي بنا يوما إلى إنعاش الفراغ، حينها لن يعود هناك معنى لانتقاد وضع وجلد المؤسسات المنتخبة ومسؤوليها.
هذا، وقد انتقدت ذات النائبة، مسألة “تبرئة غير المنتخبين” أو ما سمته بـ”تأليه” التقنقراط والمعينيين.
وخصلت في تدوينتها إلى أن “المدخل لأي نموذج تنموي جديد، لابد وأن يكون سياسيا قبل أن يكون اقتصاديا أو اجتماعيا، وبذلك تكون الأطروحة قبل التدبير والاختيار السياسي قبل الاجراء ومؤشر الانجاز”، لأن وبتعبيرها “ستظل الكلمات أقوى من الارقام وسيظل الناس متعطشين لخطاب مقنع ونخب قادرة على الاقناع” .

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...