بالفيديو..محتجون بالمزوضية يمنعون شركات المناولة من الدخول لإسمنت المغرب وشاب يدخل في حالة هستيريا وسب مسؤولين

ومسؤول يكشف عن طريقة تشغيل شركات المناولة للمستخدمين
عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
منع قرابة ستة أشخاص يوم أمس الخميس 29 غشت، أزيد من 80 مستخدما تابعين لمجموعة من شركات المناولة من دخول معمل إسمنت المغرب، وذلك في احتجاج للضغط على إدارة الشركة لتشغيلهم.
وبحسب مصادر مسؤولة فإنه فور عرقلة دخول العمال لمقر الشركة ربطت إدارة الشركة الاتصال بالسلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، حيث حلت بعين المكان ودخلت في حوار مع من وصفهم ب”معرقلي” عمل شركات المناولة وهو الأمر الذي أضر بعمليات الصيانة واجال تنفيذها داخل الشركة، الا ان محاولات اقناعهم انتهت بالفشل بعد تمادي المعنيين بالأمر في عملية “العرقلة” والسب والقذف في حق موظفين عموميين.
وبحسب مضمون شريط فيديو توصلت به “شيشاوة الآن” من مصادر خاصة، والذي يظهر تواجد رئيس دائرة شيشاوة وقائد قيادة المزوضية، فإن أحد المحتجين دخل في حالة هستيريا من السب والقذف في حق موظفي ومسؤولين ترابيين المتواجدين بعين المكان وحتى الذين يوجدون في اجازتهم السنوية واتهامهم بالفساد وتوعد بالاعتصام امام واجهة إسمنت المغرب “الكيطون” الى حين رفع ما وصفه ب” الحكرة والقاهرة”، وبعد اطلاع النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت بالموضوع أعطت تعليماتها بالتدخل لتأمين دخول عمال شركات المناولة وسياراتهم.

والى ذلك كشف مصدر مطلع أن طريقة احتجاج المعنيين بالأمر الغرض منها لي ذراع شركات المناولة والسلطات وفتح مسلسل من الابتزازات، وأن هذا الأمر لن يتم السماح به، وأن شركات المناولة التي تتعاقد معها شركة إسمنت المغرب في الجوهر تستقدم عمالها سواء من أبناء المنطقة او خارج الإقليم، غير ان الشركة وفي مساعيها لتوطيد مبدأ حسن الجوار واخذا بالظروف الاجتماعية لساكنة المنطقة شرطت على شركات المناولة تشغيل نسبة مهمة من شباب المنطقة وذلك عبر وكالة انعاش التشغيل المعروفة ب”لانابيك” وقد وصل عدد المستفيدين من هذه العملية إلى مايفوق 30 مياوما من أبناء المزوضية وأن العدد مرشح لارتفاع بحسب الاحتياجات.
وأضاف الذين اختاروا كسلوك إحتجاجي عرقلة عمل الشركات غير مسجلين لدى وكالة انعاش التشغيل وتشغيلهم فيه مساس بمبدأ تكافؤ الفرص وافراغ لهذه المؤسسة التي تعنى بالتشغيل من جوهرها وادوارها الطبيعية خاصة وأنها تمكن واضعي طلبات العمل من دورات تكوينية في قانون الشغل لمعرفة الحقوق والواجبات لإعداد مستخدم واع بالتزاماته وفقا لتعبيره.

ومن جهة أخرى أكد مصدر في صفوف المحتجين ان احتجاجهم كان سلميا المطالبة بحقهم في الشغل ولم يعرف اية تجاوزات، إلى أن شرعت السلطات المحلية في شخص مسؤول قيادة المزوضية في التقاط صور للمحتجين وتصوير شريط فيديو، وهو الأمر الذي رفضه المحتجون الذين دخلوا في احتكاك وتبادل للسب والقذف بعد اهانة السلطات لهم بالسب من جهتها.