بالصور..البرلمانيين المهاجري وايت أولحيان والغازي نائب رئيس المجلس الإقليمي يقودون لقاءات تواصلية مع ساكنة اشمرارن وكوزمت وشباب سكساوة

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
ترأس البرلمانيين المهاجري هشام والحسين ايت أولحيان ولحسن الغازي نائب رئيس المجلس الإقليمي، زوال يوم أمس الأحد 25 غشت، لقاء تواصليا مع عدد من أعضاء المجلس الجماعي لإشمرارن وساكنة ممثلين عن جماعة كوزمت والمهاجرين من أبناء المنطقة، في إطار اللقاءات التواصلية مع المنتخبين والساكنة للانصات لمشاكلهم والتعريف بالجهود التنموية المبذولة، بحضور التجمعي مولاي رشيد الدريوش رئيس جماعة اشمرارن وحسن ابو العباس نائب رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش اسفي وبعض المهاجرين المغاربة بالمنطقة.
هذا اللقاء افتتحه مولاي رشيد الدريوش رئيس جماعة اشمرارن، استحضر فيه سياق هذا اللقاء لعرض مشاكل المنطقة على برلمانيي الإقليم وممثلي ؛ المجلس الإقليمي، ملتمسا منهم بدل المزيد من الاهتمام والترافع لصالح المنطقة.
الحاضرون في هذا اللقاء طرحوا مشاكل الطرق بالمنطقة ومصير مشروع الطريق الرابطة بين اشمرارن في اتجاه كوزمت بعد اعلان صفقته قبل أيام قليلة، وتفاعل البرلماني هشام المهاجري مع ملاحظات واستفسارات الساكنة، حيث أكد أن دائرة متوكة استفادت خلال السنوات الثلاثة الماضية من تمويلات مهمة فاقت 10 مليار منها مشاريع نفذت وأخرى في طور التنزيل وأخرى في طور البرمجة.
وأضاف البرلماني المهاجري بخصوص الشبكة الطرقية أن الاقليم استفاد من البرنامج الوطني للطرق، حيث نفد الشطر الأول من مشاريع هذا البرنامج بالاقليم وبقيت أربع مشاريع أخرى وهي: اميند الدونيت، واد البور وكوزمت، وأوضح أن مشروع الطريق الرابط بين بوابوض امدلان وكوزمت المعلن على صفقته هو نتيجة ترافع المجلس الإقليمي والسلطات الإقليمية، وكشف أن المقاولات تقدمت بطلبات العروض بعد اعلان الصفقة.
كما كشف نفس المتحدث امام الحضور أن إقليم شيشاوة سيستفيد من 66 مليار لتمويل تجهيز الطرق، مشددا أن قبيلة متوكة استفادت من مشاريع مهمة في ثلاث سنوات فاقت ما انجز في 30 سنة الماضية بأضعاف مضاعفة.
كما طالب المهاجري من الحضور عدم تسويق الوهم للساكنة والركوب على المنجزات التي يعود فيها الفضل العديد من المتدخلين وعلى رأسهم السلطات الإقليمية والعامل الاقليمي، وقال:” اذا استمر المجلس الإقليمي والترافع البرلماني بهذه الوثيرة من الإشتغال فلن يبقى هناك أي تعثر تنموي بالمنطقة وعموم الاقليم”.
من جهته قال لحسن الغازي نائب رئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة في رده من جهته على استفسارات الحضور، أن فك العزلة على المداشر يقع في صلب اهتمامات المجلس الإقليمي في إطار تنزيل ارادة جلالة الملك محمد السادس الخاصة الاتفاقية التي وقعت امام جلالته بمراكش والتي خصصت 100 مليار لعدد من الطرق بجهة مراكش اسفي.
وقال كبير الاستقلاليين خلال هذا اللقاء أن المجلس الإقليمي في ظرف ثلاث سنوات قام بإنجاز 100 كلمتر المبرمجة والتي تعاقد بها مع الجماعات الترابية التابعة للاقليم في اللقاءات التشخيصية، وأنه اليوم تم رفع السقف الي 200 كلمتر، مشددا ان مجلسه بتعاون وتنسيق مع بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة وبرلمانيي الإقليم في شخص البرلماني المهاجري في تتبع يومي ومستمر لكل الملفات الخاصة بالمداشر سيما ملف الماء والطرق، وأن منهجية الإشتغال تقوم على قاعدة إعطاء الأولوية للمناطق الأكثر حاجة بما يضمن تحقيق العدالة المجالية على حد تعبيره.
وخلال نفس اليوم عقد نفس الوفد لقاء تواصليا بعدد من شباب ممثلي فيدرالية جمعيات المجتمع المدني السكساوي بامنتانوت لتدارس المشاكل العالقة من الصرف الصحي والصحة والنقل المدرسي وملاعب القرب، حيث خلص اللقاء الى حل مجموعة منها والتدخل لدى المجالس المنتخبة والسلطات الإقليمية والمصالح المركزية لبحث إمكانية تلبية مطالب شباب المنطقة.