انتخاب “الشابي” للمرة الرابعة على التوالي رئيسا لجمعية أربعاء متوكة في جمع عام ويتهم جهات بمحاولة السطو على الجمعية

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
جدد الجمع العام لجمعية أربعاء متوكة، صباح أمس الخميس فاتح غشت، ثقته في الإطار المتقاعد محمد الشابي، رئيسا للجمعية للولاية الرابعة على التوالي، وذلك في جمع عام ترأسه المهندس المتقاعد الشابي محمد وبحضور أزيد من 60 منخرطا وممثل السلطات المحلية.
هذا وبعد تدارس الجمع العام العادي بجدول أعماله المحدد في التقرير الأدبي والمالي، والذي استعرض من خلالها مختلف الأنشطة التي قامت بها الجمعية منذ آخر جمع عام الى يوم انعقاد الجمع الجديد، وكذا تقديم تقرير مالي مفصل، حيث كشف ان مجموع مداخيل الجمعية هو 233634 درهم.
كما وقف عند مجموع مصاريف الجمعية في السنوات الثلاث الماضية، والتي بلغت 201205 درهم، تتوزع على مصاريف التسيير والمشتريات والخدمات ب 43558 درهم الى جانب مصاريف تخريب الشبكة المائية ب 17800 درهم والتي تهم صيانة قنوات الماء التي خربتها جهات مجهولة في يناير من سنة 2016، مصاريف مشروع سيدي عبد المجيد ب 42728 ومصاريف شراء الماء والكهرباء 97438 درهم.
كما قال نفس المسؤول الجمعوي خلال تلاوته للتقرير المالي ان الفائض المالي للجمعية هو 32492 درهم وأن مبلغ الفواتير غير المودات 9790 درهم، ليكون بذلك الفائض الاجمالي 42219 درهما.
كما تداول الجمع العام في في استكمال اصلاحات مقر الجمعية الكائن بجانب صهريج الماء “افرض” بدوار “أدار”، ومناقشة تقوية الشبكة المائية على مستوى جميع الدواوير المستفيدة من خدمات الجمعية.
وعقب ذلك انتقل الجمع العام الى عملية انتخاب المكتب، حيث جدد الثقة في الإطار محمد الشابي رئيسا والحسن الحافظي نائبا له، وهذه لائحة باقي اعضاء المكتب المنتخب:
– المعطي بوسعيد، امينا للمال،
– حسن زروال، نائبا لأمين المال،
– الحسين الخرويض، كاتبا عاما،
– رضوان أوسماعيل، نائبا للكاتب العام،
– المستشارون: محمد اعيادي.
واسدل الستار عن الجمع العام بالتقاط صور تذكارية بالمناسبة والدعاء للملك البلاد بالصلاح وطول العمر.

وفي تصريح للجريدة اتهم محمد الشابي رئيس جمعية أربعاء متوكة، ما اسماه جهات سياسية بمحاولة السطو على الجمعية ومكتسباتها، عبر تجييش غرباء عن الجمعية لحضور الجمع العام وهدر جهود سنوات من البناء المتواصل لساكنة أربعاء متوكة وخاصة دواري “ادار” و”الطفايلية” و”الدهران”.
وأضاف الشابي، أن عرض هذه الجهات هو ابعاده عن المنطقة، خاصة وأنه سبق ان تعرض لاعتداءات بالضرب والجرح، وأنه لما استعصى عليها (الجهات) تحقيق هدفها انتقلت الى جذب منخرطين بوسائل وصفها بغير المقبولة لأهداف واضحة.