شبيبة PJD باقليم شيشاوة تختتم حملتها 15 بندوة سياسية بتأطير من ماء العينين وأقديم وبحضور “البامي” الهلال

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
نظمت شبيبة العدالة والتنمية بإقليم شيشاوة، يوم السبت 16 يونيو، الندوة الختامية للحملة الوطنية في دورتها 15، وذلك بتأطير من القيادية أمينة ماء العينين برلمانية عن حزب المصباح والباحث محمد اقديم المهتم بقضايا الشباب والتاريخ، وبحضور السعيد فاضل الكاتب الاقليمي للحزب وتوفيق عطيفي الكاتب الإقليمي للشبيبة إلى جانب البرلماني حمزة الصوفي وعدد من الطاقات الشابة المتعاطفة والمنتمية للحزب بالإقليم، وتميزت الجلسة الافتتاحية بحضور ضيوف شرفيين يتقدمهم أحمد الهلال رئيس جماعة شيشاوة.
وافتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ورفع النشيد الوطني المغربي، تلتها كلمة الكاتب الإقليمي للشبيبة، توفيق عطيفي، التي رحب فيها بشباب إقليم شيشاوة النوعي والكمي وعلى استجابتهم لدعوة الشبيبة في زمن بخست فيه السياسة ونفر المواطنات والمواطنين منها كنتيجة حتمية للإرتدادات الديموقراطية التي عرفها المشهد السياسي لأسباب خارجية وداخلية وفي صدارتها عدم نضج بعض قيادات الأحزاب وتغليبها للنفس الاستبدادي والأناني على النفس الإصلاحي الوطني والتضييق الداخلي على بعض القيادات من داخل الأحزاب السياسية والدخول في حروب استنزافية وفقا لتعبيره.
وواصل مسؤول الشبيبة كلمته بمناشدة الشباب بالتفاعل الايجابي مع محاضرة ماء العينين الاستثنائية والتي وصفها بمكسب لشباب الإقليم لتملك وعي سياسي والاستفادة من تحليل سياسية ممارسة لها من معطيات “قاع الخابية” ما يجعل التحليل أكثر واقعية، منوها بالمناسبة بالكتابة الاقليمية للحزب الشريك المركزي لشبيبته.
الكاتب الإقليمي للحزب السعيد فاضل في كلمته، قال بأن حزبه يعتز بهذه الشبيبة وطنيا وخاصة الكتابة الإقليمية للشبيبة لما تقوم به من دورات تكوينية تبين دور الحزب في مواجهة التدليس والتيئيس، وان اختيار موضوع محاربة التبخيس في النسخة 15 للحملة الوطنية كان موفقا أمام موجة التبخيس التي أصبحت شاملة لكل مناحي الحياة السياسية، وقال:” لا نبخس ولا ندلس، هدف البعض الحيلولة دون مساهمة الشباب في التنمية المحلية والوطنية عامة، ورعاة ذلك الفاسدين حتى يترك المجال مفتوحا أمامهم،هذا الإقليم في حاجة إلى شباب واع وله هدف وطموح ورغبة، البعض يتمسك بالكراسي ونحن ننشد الإصلاح وخير دليل وهو الشبيبة التي تبنت هذا العنوان الكبير لندوتها مصلحة للوطن وشبيبتنا لا تنتظر من يصفق لها لإيمانها بمشروعها عقيدة، نرحب بالأخت ماء العينين ترحيبا بالمرأة في العمل السياسي في مشاركتها، نضال امينة ماء العينين بالكلمة والجرأة”.
أما المؤطرين البرلمانية ماء العينين فقد أكدت في كلمتها الافتتاحية اعتزازها بالشباب النوعي لحزبها وحيويته في التأطير السياسي إيمانا منه بأهمية استيعاب الشباب وخلق فضاء سياسي يكون مشتلا للتكوين وبناء الوعي السياسي الحقيقي بعيدا عن الوعي الشكلاني والزائف المراد للشباب أن يحمله، أما محمد أقديم الباحث في قضايا التاريخ والكاتب الإقليمي السابق للحزب، فقد شدد على أهمية مثل هذه اللقاءات لشباب الإقليم، داعيا الطاقات الشابة إلى الانخراط في الأحزاب الوطنية الجادة المؤمنة بالعمل السياسي لا الممارسة الانتخابية فقط.