العامل الكراب يوفد لجنة برئاسة “أورايس” رئيس قسم التجهيز لبحث مشاكل دوار “زمار” برحالة التنموية وسط ارتياح الساكنة

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
بناء على الزيارة الميدانية التي قام بها بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، يوم الثلاثاء 4 يونيو، أوفد المسؤول الأول بالاقليم لجنة عاملية الى دوار “زمار” بجماعة رحالة برئاسة الهاشمي اورايس رئيس قسم التجهيزات بالعمالة، هذا الأخير الذي أكد في تجمع وسط ساكنة الدوار أن خلق الثقة بين الساكنة والجماعة والسلطات الإقليمية وخلق مناخ للتواصل مع السلطة الإقليمية مطلب اساسي للاستجابة لحاجيات الساكنة.
واسفرت زيارة اللجنة العاملية على بحث مجموعة من المشاكل التي قادت بعض شباب الدوار الى الاعتصام امام مقر جماعة رحالة، منها حل مشكل الطريق الرابطة بين مقر الجماعة ودوار زمار، والتي تم برمجتها برسم 2018 في إطار المبادرة على أساس أن تكون جماعة رحالة هي حاملة المشروع، وأن هذا الغلاف المالي يكفي لإنجاز كلمتر و 200 متر الى المدخل الرئيسي للدوار.
اما بخصوص قنوات صرف مياه الأمطار التي لم تؤخد بعين الاعتبار في الصفقة فإن المصالح التقنية بالجماعة، كشفت للساكنة بأنه سوف يتم إضافة ثلاثة مقاطع على مستوى هذا الطريق بشكل خيري من طرف المقاولة دون احتسابها كموضوع للصفقة، وبخصوص مطلب 400 متر من الطريق فإنها مهيئة بشكل كاف لوصول الساكنة إلى منازلهم.
كما كشف الوفد العاملي الذي يضم الى جانب رئيس قسم التجهيز بعمالة شيشاوة كل من رئيس دائرة متوكة وقائد قيادة بوابوض، أن أشغال تكسية الطريق بالإسفلت ستجري خلال الأسابيع المقبلة في إطار نفس الصفقة الخاصة بالطريق المذكورة.
اما بخصوص مشكل الماء وفقا لما كشفته مصادر حضرت اللقاء، فقد تم انجاز ثقب مائي من طرف محسن بنفس الدوار في عمق 126 مترا، كما يتواجد خزان مائي في عالية الدوار، وأن طلب الساكنة يتمثل فقط في تجهيز الثقب المائي بواسائل الضخ والأنابيب المائية وأنه أمام المطلب الملح للساكنة والذي رفعه رئيس اللجنة للعامل الاقليمي، فقد تم الاتفاق على اعداد صفقة في الموضوع بتعليمات عاملية وارسالها الى المصالح الجهوية قصد بحث إمكانية تلبية حاحيات الساكنة المعنية بعد أن يتم اجراء تجربة الثقب الاستغلالي المنجز من طرف المحسن يوم الخميس المقبل للتأكد من صبيب المياه.
واختتم اللقاء بالدعاء لعاهل البلاد بالنصر والتمكين ولبلدنا بالامن والاستقرار، وتأكيد الهاشمي اورايس رئيس قسم التجهيز على تغليب السلطات الإقليمية لروح الحوار في بحث كل المشاكل التنموية بالاقليم والانصات عن قرب في منهجية عملها.