حزب PSU بشيشاوة يدق ناقوس خطر العطش بالاقليم ويطالب برفع الإيقاع التنموي في القطاعات الاجتماعية + البيان

فاطمة الموساوي – شيشاوة الآن
أدان الحزب الاشتراكي الموحد بشيشاوة ما وصفه ب”التضييق الذي تعرض له الحزب محليا بحرمانه من قاعة عمومية في محاولة يائسة وبأسلوب مخزني بائد لفصله عن التواصل مع الجماهير الشعبية”، و ذلك في بيان شديد اللهجة انتقد فيه رفاق منيب الأوضاع العامة بالاقليم.
وطالبت نفس الهيئة السياسية بتجويد الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي بشيشاوة، وتسريع إنجاز المستشفى المحلي بإمنتانوت، وتوسيع دائرة الاستفادة من مستشفيات القرب بكل من سيدي المختار ومجاط، وإحداث مستوصفات صحية بكل من الأحياء التي تعرف كثافة سكانية بالمدينة والإقليم، وتجويد خدمات المستوصفات بالإقليم من بينها مستوصف بلمقدم وتوسيع دائرة الاستفادة من خدماته لتشمل الدواوير المجاورة له .
وبخصوص ملف التعليم طالب البيان بسد حاجيات الإقليم من بنيات الاستقبال التعليمية (المؤسسات التعليمية– الداخليات ودور الطلبة…) والإسراع بحل مشكل ثانوية أيت هادي التأهيلية وداخلية الثانوية التقنية، ومحاربة الهدر المدرسي وتجويد الإطعام والنقل المدرسيين، وتعميم التعليم الأولي، وتنفيذ برامج محو الأمية.
كما دق ناقوس الخطر لمشكل العطش ببعض جماعات الإقليم (لمزوضية- اهديل …) والحاجة لبلورة برنامج مستعجل لإغاثة الساكنة والماشية في أفق الحل النهائي لهذا المشكل، مع التنبيه إلى التدهور البيئي المستمر الذي يتعرض له الإقليم من استنزاف لفرشته المائية ومقدراته الطبيعية، مطالبا الجهات المختصة بالتحقيق في مدى احترام الشركات المستغلة لمقالع الرمال بالإقليم لدفتر التحملات.
وارتباط بالشأن المحلي ألح الرفاق في بيانهم على أولوية وضع حد للأضرار المترتبة عن محطة التصفية، ومطرح الأزبال بإيجاد حلول ناجعة ونهائية وضمان حق الساكنة في بيئة سليمة مع المطالبة بفتح تحقيق في تدبير الصفقات العمومية المتعلقة بالبنية التحتية (المسالك الطرقية المحدثة بجماعة اهديل وجماعة لمزوضية .. وتبليط الأحياء …) والمطالبة بإعادة النظر في تثبيت اللواقط الهوائية بعدة مراكز بالإقليم، وبعض الأحياء بمدينة شيشاوة.
اما بخصوص الشأن الوطني سجل البيان الصادر عن نفس الهيئة
كنتيجة لعقد الفرع المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بشيشاوة يوم الخميس 16 ماي 2019 جمعه العام لتجديد المكتب المحلي، تحت إشراف المكتب الجهوي، (سجل) تضامنه المطلق والمبدئي مع جميع النضالات الاحتجاجية السلمية التي تخوضها الجماهير الشعبية بوطننا الحبيب، وطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، ووقف المتابعات القضائية والتضيق على المناضلين الديمقراطيين منددا ب”فبركة ملفات كيدية في حق رفاقهم(إدريس لبحور و هشام لبحور وأربعة اخرين من ساكنة جماعة لمزوضية) على خلفية الاحتجاجات ضد مافيا مقالع الرمال بالمزوضية.