الاستقلالية الهيري نائبة أخشيشن توضح بخصوص اتهامات مهاجر مغربي بهولندا وتؤكد أن “جهات” تحاول استهدافها لإنهاء مسارها السياسي

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
نفت حكيمة الهيري نائبة رئيس مجلس جهة مراكش اسفي، في تصريح للجريدة ما وصفته بادعاءات مهاجر مغربي بالديار الهولندية، سبق للجريدة أن نشرت مقالا بخصوصها يوم أمس الأحد، من ممارستها للشطط في استعمال السلطة واتلاف عدد من اشجار الزيتون في ضيعته الفلاحية.
هذا وأوضحت نائبة رئيس الجهة، أن المعني بالأمر انخرط بمعية جهات لم تسميها في عملية التشويه للنيل من مسارها السياسي من موقعها كنائبة لرئيس مجلس الجهة ومن موقعها كرئيسة للجمعية المغربية افولكي ذات النفع العام، مشددة أن الأمر يتعلق بحكم قضائي صدر في حق المشتكي، حيث قضت ابتدائية امنتانوت بادانته بشهر موقوف التنفيد ورفع الضرر الحاصل على جيرانه من جراء انشطته الفلاحية غير المشروعة وفقا لتعبيرها.
وأوضحت ذات المتحدثة، أن المشتكي المدان عمد إلى غرس
غرس اشجار بمحيط جدار منزل تمتلكه هي واخوتها عن طريق الإرث من والديها، مما ألحق اضرارا جسيمة بجدار المنزل نتيجة تسربات مياه سقي الأشجار خاصة وأن هذه الأخيرة مغروسة على علو يتجاوز مترين نظرا لطبيعة الاراضي الفلاحية بالمناطق الجبلية وأنها طالبت عبر شكاية لها بعد استنفاد كل السبل الحبية من القضاء رفع الضرر وانصافها وباقي الورثة.
وابرزت الإستقلالية الهيري، أنه مما أثار استغرابها كون المشتكي قام بغرس اغراس زيتون في ظل اشجار زيتون عنرت اكثر من 200 سنة في ملكية عائلتها وأن قاضي التحقيق عاين هذا الأمر في الاسبوع الماضي، الى جانب اشجار اخرى موروثة بظلها عن والدها برسم عقاري توجد في ضيعات جيرانها، وانه قام بنفس الخرق في حق شجرة التين “الكرمة”، حيث احاط جهاتها باغراس الزيتون.
ونفت ان يكون المهاجر المغربي بالديار الهولندية مستثمرا بالمنطقة، رافعة سقف التحدي بأن يكشف عدد الاموال التي يستثمرها بمنطقة متوكة او عدد اليد العاملة التي يشغلها في مشاريعه، كما دعت المشتكي الى استئناف الحكم الصادر في حقه اذا لم يعجبهم قرار القضاء في مرحلته الابتدائية.
وبخصوص اتهامات المهاجر المغربي لها بالوقوف وراء اتلاف اغراس الزيتون، كشفت العسري انها اتهامات باطلة وأنه إذا كان له من حجج فعليه اثبات ذلك امام القضاء اذا اقتضى الأمر ذلك. مبرزة ان المدان سبق ان حكم في ملف مماثل يهم الترامي على ملك الغير سنة 2004، وأن توجهها بمعية الورثة الى القضاء يكذب كلية اعتمادها على وسائل “البلطجة” بانتزاع حقوقها.