*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

الكراب عامل إقليم شيشاوة يؤكد أمام أعضاء اللجنة الإقليمية ل INDH أولوية تأهيل فضاءات التعليم الأولي بمواصفات علمية كمدخل لبناء مستقبل المدرسة

  • الثلاثاء 26 مارس 2019 - 07:50

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
أكد بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، يوم الخميس الماضي، أن مستقبل المدرسة المغربية مرهون بمدى تأهيل فضاءات التعليم الأولي بمواصفات علمية لا سيما في العالم القروي الذي يعاني نقصا في بنيات الاستقبال، وأن الكل معني اليوم للانطلاق نحو هذا التأهيل كل من موقعه بتراب إقليم شيشاوة، وذلك في الاجتماع الدوري الأول للجنة الإقليمية للتنمية البشرية برسم سنة 2019، الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر عمالة شيشاوة، بحضور محمد العطياوي كاتب عام عمالة شيشاوة، السعيد المهاجري رئيس المجل الإقليمي لشيشاوة، سالم لوديني رئيس قسم العمل الاجتماعي وعدد من رجال السلطة في شخص رؤساء الدوائر وباشا كل من باشوية امنتانوت وشيشاوة إلى جانب أعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة.
العامل الإقليمي في كلمته التفاعلية مع تدخلات أعضاء اللجنة، كشف أن بنيات الاستقبال جرى قطع أشواط مهمة في توفيرها في العالم القروي بالإقليم، وذلك بفضل جهود رجال السلطة الذين استطاعوا توفير مقرات لاحتضان التعليم الأولي، الى جانب إجراء تشخيص ترابي للحاجيات بمختلف القيادات والجماعات الواقعة في نفوذ كل قيادة على حدة.

عبد الرحمان الكمري المدير الإقليمي للتعليم، أوضح في معرض تفاعله مع أسئلة وملاحظات أعضاء اللجنة الإقليمية، أنه جلالة الملك محمد السادس يولي اهتماما كبيرا للتعليم الأولي من خلال رسالته السامية لأشغال المناظرة الوطنية حول التعليم الأولي بالصخيرات، وأن تدخل بعض الشركاء الجمعويين للنهوض بالقطاع ليس وليد الصدفة بل هو نتاج لتراكمات قطعتها بلادنا في هذا المجال. وحتى يتسنى تحقيق الرهانات المنتظرة من هذا الورش الاستراتيجي، قال المسؤول الأول عن قطاع التعليم بالإقليم، أن الحاجة للجنة تقنية لتشبيك جهود العمل بين كافة المتدخلين بتراب عمالة إقليم شيشاوة باتت ضرورية، مع العمل على ضرورة تعميم التكوينات التي تجرى للمكونين، والحاجة كذلك وبنفس مستدام لطرح تساؤل: “ماذا بعد تعميم هذا الورش؟” لأنه لا يكفي توفير البنيات اللوجستيكية فقط بل لا بد من بلورة شبكة حلول للتدخل عند الحاجة لتثمين الجهود في إطار التقائي مستدام.
وحول جهود مديريته، قال نفس المتحدث، أن السنة المقبلة ستعرف ما مجموعه 160 حجرة دراسية جديدة، وأن التعليم الأولي ليس كالتعليم المدرسي زمنيا، حيث يمكن الشروع في التعليم الأولي في أية لحظة بعد توفير المستلزمات وليس شهر شتنبر كما هو معمول به في المدرسة وفقا لتعبيره.
ممثل مؤسسة زاكورة الدائعة الصيت في مجال التعليم الأولي ببلادنا، أوضح أن مؤسسته تهتم بالتكوينات لفائدة المؤطرين والتي تعطى فيها الأولوية لفتيات الدواوير المستهدفة وتوسيع الدائرة في حالة عدم التوفر مع الأخذ بعين الاعتبار شرط التوفر على البكالوريا كمعطى قانوني بعين الاعتبار. مشددا أن إشكالية البرامج التنموية هو عنصر الاستدامة والاستمرارية، لأنه ليس الهدف إحداث المراكز وتجهيزها بل قياس نتائجها على المستهدفين.

 

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...