الاستقلالي جناح يطالب الوزرين العمارة وأخنوش بتوضيحات بخصوص تأثيرات مد مجموعة من الجماعات بالماء الشروب من سد ابو العباس السبتي على الأنشطة الفلاحية بدائرة مجاط

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
طالب البرلماني الاستقلالي عبد الغني جناح، عبد القادر أعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بانقاذ الأنشطة الفلاحية بدائرة مجاط أمام ما أسماه في رسالة مفتوحة إلى عبد العزيز اخنوش وزير الفلاحة ووزير التجهيز بحكم إسناد قطاع الماء لهذا الأخير، من استغلال كل مياه السد للشرب بعد تزويد العديد من الجماعات بقنوات السد كشيشاوة وسيدي المختار وامنتانوت بالإضافة إلى قنوات أخرى جديدة نحو أمزميز وتامنصورت.
تخوفات البرلماني جناح التي ربطها بالمستقبل الفلاحي للعدد الكبير من الهكتارات من أشجار الزيتون واللوز والبرتقال وكرم العنب والرمان، ناهيك عن المساحات المخصصة لزراعة الخضر والفواكه كالبطيخ الأحمر والأصفر، والتي قال بأنه توصل بها من قبل المستثمرين الفلاحيين المحيطين بالسد خاصة باسيف المال، مجاط، فروكة ومزوضة، مطالبا الوزارتين الوصيتين بالتدخل العاجل بغية إيجاد صيغة معقولة والإبقاء على الاتفاقية الأولى المبرمة بعد تدشين السد من طرف جلالة الملك محمد السادس، وذلك بالعمل على استغلال 4 مليون متر مربع للشرب و 18 مليون متر مربع للأنشطة الفلاحية التي تمتاز بها المنطقة، خاصة وأن إجمالي حقينة السد تبلغ 22 مليون متر مربع.
وأوضح نفس المتحدث أن القطاعين معا يبدلون مجهودات لتطوير الفلاحة وتأمين المستقبل المائي، إلا أن واقع الحال بدائرة مجاط بإقليم شيشاوة ( أسيف المال، مجاط، فروك، مزوضة، الزاوية النحلية…)، فرضه عليه كنائب برلماني ألا يقف موقف المتفرج على مشهد يندى له الجبين في الوقت الذي تعرف فيه عجلة الفلاحة ببلادنا تطورا كبيرا ومهما على حد وصفه، معبرا عن أسفه في كون هذه العجلة ستعرف توقفا بالمنطقة عندما سيتم استغلال 9 مليون متر مكعب من مياه سد ابو العباس السبتي للشرب من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في السنة.
واستند جناح في تخوفاته الموجهة لقطاعي الفلاحة والتجهيز، إلى المعطيات التي وفرها له أحد اطر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، الذي كشف أنه بدلا من 4 مليون متر مكعب المتفق عليها، فإن الملاحظ أنه بعد ربط قنوات السد نحو شيشاوة وسيدي المختار وقنوات أهرى جديدة يجري دراستها تثير وترفع من مستوى الخوف على المستقبل المائي للأنشطة الفلاحية بالمنطقة.