خطير..بعد اقل من اسبوع عن محاولة انتحار تلميذة بامنتانوت..حالة ثانية تقدم على الانتحار بشرب “”جافيل الحر” وتنقل الى مستعجلات شيشاوة في حالة حرجة

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
بعد اقل من اسبوع على محاولة انتحار تلميذة نازلة تنحذر من جماعة لالة عزيزة بدار الطالبة بامنتانوت، أقدمت تلميذة تتابع دراستها بثانوية ابن الهيثم بامنتانوت، على محاولة الانتحار، عصر اليوم الاثنين 11 مارس، داخل غرفتها بمسكن اسرتها بحي تكاديرت بمدينة امنتانوت، وذلك بعد تناولها لمادة “جافيل”.
وبحسب مصادر للجريدة، فإن التلميذة المسماة ( شيماء. ل) البالغة من العمر 17 سنة، اغفلت افراد اسرتها واعدت لعملية انتحارها بإدخال مسحوق “جافيل الحر” الى غرفتها التي احكمت اغلاقها من الداخل وشربت منه كمية مهمة، لتنطلق معه صرخاتها نتيجة الألم الشديد، لتهرع اسرتها الى الغرفة في مشهد “درامي” الذي عهده رواد السينما في افلام الرعب.
والى ذلك نقلت الضحية على وجه السرعة إلى مستعجلات القرب بامنتانوت، حيث وجهت للتو الى مستعجلات المستشفى الإقليمي بشيشاوة، وبعد اجراء الفحوصات الطبية تبين أن وضعية الضحية في حالة جد حرجة، مما يقتضي نقلها الى المركب الجامعي ابن طفيل بمراكش لوضعها تحت المراقبة الطبية اللازمة.
وقد دخلت عناصر الأمن الوطني لإمنتانوت على خط التحقيق لمعرفة ظروف وملابسات محاولة الانتحار الفاشلة في انتظار التطورات الصحية هلال الساعات المقبلة.
وتسائل الظاهرة كافة الفاعلين العموميين خاصة التربويين، لبحث خلفياتها والعوامل المتحكمة فيها، والسلطات بخصوص الإجراءات اللازم مباشرتها لمحاربة هذه الآفة التي اصبحت تهدد كل الفئات العمرية والاجتماعية، خاصة القاصرين الذين لا ذنب لهم سوى الانتماء لمجتمع غاب فيه الحوار الأسري والتتبع عن قرب.