هكذا تفاعل الهلال رئيس بلدية شيشاوة مع انتقادات “العمارة” التي وصفها بالمعارضة المجحفة ويؤكد صوابية اختياراته التدبيرية للشأن المحلي

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
في تفاعله مع انتقادات حاتم عمارة، قال أحمد الهلال رئيس المجلس الجماعي لشيشاوة، أن ما وصفه نجل العمارة العمارة بهزالة الفائض البالغ 133مليونا أمر يعثريه الاجحاف بالنظر لتزايد نفقات الموظفين وتعويضاتهم عن المسؤولية ومستحقات الإنارة العمومية التي فرضها التزايد العمراني للمدينة، وذلك في أشغال الدورة الإستثنائية التي عقدت بمقر بلدية شيشاوة، يوم أمس الأربعاء 6 مارس.
واضاف الهلال أن انتقاد المستشار الجماعي المذكور لاجراء اقتناء الجماعة لبعض العقارات خاصة تلك الموجهة لفتح مقبرة جديدة، يحتاج للتوضيح، معتبرا عملية الإقتناء بالامر الذي ينبغي أن ينوه به المجلس الحالي، في بادرة سابقة في تاريخ المجالس المتعاقبة على بلدية شيشاوة، والتي فرضت نفسها بحكم الاكتضاض الذي تعرفه مقبرة النهضة.
وقال الهلال في نفس التفاعل:”اختلطت طبيعة المشاريع لدى العضو المحترم بين البرامج القطاعية والبرامج الذاتية، المستوصف الصحي لحي الأمل غير مدرج في الخريطة الصحية”، وذلك في سياق توضيح حيثيات عدم ادراج مستوصف محلي بحي الامل ضمن مشاريع برنامج عمل الجماعة، هذا الأخير الذي بلغت نسبة تنفيذه 46 بالمائة بدل 56 بالمائة التي كانت متوقعة. معزيا نسبة العجز التنفيذي المحددة في 18 بالمائة الى عدم تنفيذ بعض المشاريع والتي توقف هذا الأخير على اقتناء عقارات على حد تعبيره.
أما بشأن المساحات الخضراء بالمدينة فقد أكد رئيس المجلس أن:” انت في المعارضة بحكم موقعك كل شيء يظهر لك غير طبيعي، نحن نتابع التدبير المفوض والمساحات الخضراء التي هي موضوع تنويه ضيوف المدينة وساكنتها، والتي تدبر بشكل قانوني ووفقا للاجراءات المسطرية المحددة في دفتر التحملات”، ملتمسا منه ضرورة ربط المستشار العمارة الاتصال به كرئيس للمجلس لتسجيل أية ملاحظة او اختلالات ان وجدت في إطار المعارضة البناءة.
وبخصوص ورش توسيع شبكة الكهرباء الممتدة لجميع أحياء المدينة، فقد أكد نفس المتحدث، ان الاعتمادات المالية المرصودة على امتداد ثلاثة سنوات، يؤكد بالملموس أن الهاجس الذي يسكنه بمعية أعضائه هي خدمات القرب ممثلة في الماء والكهرباء والتطهير السائل والبنايات التحتية وتبليط الأحياء التي تجري اشغالها في مجموعة من الأحياء.
ولن يفوت “البامي” الهلال التأكيد أن اهم عمل يقوم به المجلس الحالي هو وضع الدراسات التقنية لجلب الاستثمارات العمومية وفتح أوراش تنموية بفضل المرافعات التي يقودها بمعية شركائه وفي صدارتهم بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة.
وأردف أن روح الواقعية فرضت عليه الاعتراف بالخطر المستقبلي القائم بشأن المطرح العمومي الحالي من منطلق المسؤولية التدبيرية، وأن الوعي بهذه الخطورة ترجمه الى التفكير مع باقي المتدخلين في مشروع قادر على حل المعضلة، وأن المجلس الإقليمي في إطار البرنامج الوطني لتدبير النفايات رفع أربعة مقترحات لكنها مع الاسف كلها رفضت لبعدها عن المدينة، وأن التفكير لا زال مستمرا لايجاد حل يراعي البعد البيئي المستدام.