أحليق نائب رئيس بلدية امنتانوت يوضح كواليس وحقيقة تفويت الاستغلال المؤقت ل”كشك” بمحيط محطة الحافلات

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
في أول خروج اعلامي للمجلس الجماعي لإمنتانوت على ما عرف في أوساط الرأي العام بتفويت الاستغلال المؤقت لغرض تجاري أو صناعي أو مهني بامنتانوت، أوضح محمد أحليق نائب رئيس بلدية امنتانوت، أن الأمر يتعلق ب”بقعتين” فوتتا لشخصين في ظروف عادية بنية ممارسة أعمال تجارية “فراشة” وأن من أعد ملفهما من البداية الى النهاية هو وكيل المداخيل بالجماعة وبالتالي فهو من يتحمل ما اسماعيل بالمسؤولية القانونية.
مبرزا في سياق توضيحه، أن أحد المستفيدين من تفويت احدى البقع بنية الاستغلال المؤقت شرع في بناء “البراكة” رقم 26 بعد أن قصد أحد “الحدادة” بالمدينة، وأن مجلسه تدخل لدى هذا المستفيد لثنيه عن عمليةبناء “البراكة” والحفاظ على صيغة استغلال البقعة لمهمة”الفراشة”، الا أنه رفض الادعان لرأي المجلس بداعي توفره على رخصة تخول له بناء “البراكة” من إدارة الجماعة.
وكشف أحليق نائب رئيس بلدية امنتانوت في نفس التصريح الذي خص به “شيشاوة الآن”، أن الوثيقة “الرخصة” التي سلمت للمستفيدين، تحمل توقيع واحد من نواب الرئيس المشهود لهم بالنزاهة والتجرد،وأن توقيع هذا الأخير للوثيقة كان بحسن النية المفترضة بين نواب الرئيس والموظف المعني.
وأردف أحليق في معرض توضيحه، أن إحدى الرخص سلمت لرئيس سابق بإحدى الجماعات الترابية بإقليم شيشاوة، هذا الأخير الذي تعهد من باب المواطنة والتعاطف مع معطل موجز بكلية الشريعة الإسلامية من أبناء المنطقة وأب لطفلين، بتجهيز “براكة” وتمكينه من سلع الصيانة وبيع اجهزة الهاتف المحمول، لتخطي عائق البطالة الذي ينخر شباب المدينة.
ومن باب البيان قالت مصادر محلية، أن العشرات من “الأكشاك” المتواجدة بجنبات المحطة اغلبها مغلق غير مستغلة لضعف الرواج التجاري بالمنطقة مما يف ت على البلدية مداخيل مالية مهمة وفقا لمصدرنا.