فيسوكيون ينوهون بتحركات أمدجار رئيس بلدية امنتانوت وحلفائه لتجويد خدمات القرب وأحليق يؤكد قرب اخراج مشاريع الى حيز الوجود

أحمد المسعودي – شيشاوة الآن
تفاعل رواد القارة الزرقاء “الفايسبوك” مع تدوينات محمد أحليق الخاصة بتغطية تحركات وأنشطة الحسين أمدجار رئيس بلدية امنتانوت المنتمي لحزب العدالة والتنمية وحلفائه الاتحاديين، باستحسان الفاعلية والدينامية التشخيصية التي يقودها الفريق في اتجاه وضع الأصبع على الاختلالات القائمة والتفكير الجماعي في سبل معالجتها ميدانيا.
هذا فقد تداول نشطاء هذا الفضاء صورا لأمدجار رئيس الجماعة طيلة أيام الأسبوع وهو يتفقد مجموعة من مرافق الجماعة والاحياء، سيما في اليومين الماضيين، حيث تفقد أمس السبت 16 فبراير، عملية تنظيف واسعة للمجزرة الجماعية قصد تجويدها وجعلها في مستوى الشروط الصحية ولو في مستوياتها المعقولة.
واعتبر أحد النشطاء الفايسبوكيين الذي عنون حسابه ب”امنتانوت امنتانوت انفيفة”، تحركات الرئيس أمدجار بالبادرة الحسنة، محبذا تدخل المجلس الجماعي الى جانب تجويد نظافة المجزرة في التشوير الطرقي على مستوى الشوارع الرئيسية للمدينة بما يسمح للدراجات والسيارات بالمرور امام تفاديا للتوقف المتكرر لمستعملي الطريق خاصة أن المدينة تعاني من ظاهرة الباعة المتجولين. الناشطة “نجوى القباج” تفاعلتمع الموضوع بالقول:” الحمد لله امنتانوت تستحق أن تكون بدورها من المدن النظيفة المتقدمة أيضا….ولذلك على كل من يهمه الأمر القيام بواجبه وبدوره كما يجب…”.
وفي سياق التفاعلات فضلت الناشطة “خديجة كران” المجلس الجماعي لامنتانوت، تدخل هذا الأخير لاصلاح السوق المركزي المتواجد وسط المدينة، وقالت:”اما سويقة لا نظام ولا نظافة نبغيك تشوف صباح الاثنين كيف كيصباح تحت تازروت .فعلا نفعنا بزاف منو رخيص وقريب، ولكن الهمجية”.

وفي رده على تعليقات النشطاء من شباب المدينة، أوضح الاتحادي محمد أحليق نائب رئيس بلدية امنتانوت، أن المجلس نقبل على أوراش تنموية واعدة، حيث سيشرع في الأيام القليلة المقبلة في أشغال هيكلة الله الرابطة بين مدخل المدينة من جهة السوق الأسبوعي الى حدود الطريق المؤدية لإيزوران، الى جانب جعل مجلسه سوق الجملة في وضعيته الحالية من المشاكل المؤرقة لمكونات المجلس والذي جعله المجلس من اولويات مشاريعه المبرمجة فيما تبقى من ولاية المجلس الحالي.

اما العربي مشكوك، نائب الرئيس، فقد أوضح أن ” العمل الدؤوب والقرب من الاهتمامات اليومية للمواطن مع اعطاء الاولوية للمشاريع المذرة للدخل قصد تنمية واردات الميزانية (هيكلة السوق الأسبوعي – إحداث سوق الجملة- تنظيم انتشار الباعة المتجولين – إحداث محطة طرقية ،،،)كلها افكار ستتبلور إن شاء الله على ارض الواقع بفريق عمل دائم الحضور والمتابعة المستمرة، هذا طبعا مع عدم اغفال الانشطة الشبابية في كل المجالات” وفقا لتعبيره، وهي مشاريع قال عنها الاتحادي احليق المثير للجدل، أن مجموعة من المشاريع في عهد المجلس السابق وضعت فيما أسماه ” سلة المهملات” الى أن قدر لها الأقدار الإلهية الخروج الى حيز الوجود في ظل وجود من وصفهم ب”رجال شرفاء لا يعرفون الا العمل المتواصل” على حد قوله.

وتمثل هذه الآلية التواصلية للفريق المسير لمجلس بلدية امنتانوت بقيادة “المصباحي” الحسين امدجار، في شخص محمد أحليق والعربي مشكوك وبقية عناصر المجموعة، نافذة مطلة على المجتمع الامنتانوتي للتعبير عن مطالبه ومقترحاته ورؤيته وتقييمه لخدمات القرب الجماعية، فهل سيواصل الفريق المذكور التواصل بهذا النفس التشخيصي الاصلاحي المفعم بالحماسة، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى انفعالات ظرفية سيضعف وهجها مع طي الزمن لصفحاته في الشهور القليلة المقبلة؟