المجلس الجماعي لإيدويران يوافق على هندسة توزيع “الفائض” والمعارضة تتهم الرئيس بتوجيه مالية الجماعات لحسابات ضيقة في دورة ساخنة

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
وافق المجلس الجماعي لإيدويران، في دورته العادية لشهر فبراير، صباح اليوم الاثنين 4 فبراير، برئاسة حسن ايت البشير وبحضور السلطات المحلية، بأغلبية أعضاء المجلس على برمجة الفائض الصافي الناتج عن التسيير المالي لسنة 2018 والذي قدر بأزيد من 57 مليونا، وذلك وفقا للشكل الآتي:
– إصلاح مقر الجماعة 60.000.00 درهم،
– اقتناء حاويات جمع النفايات 50.000.00 درهم،
– اقتناء كاميرات المراقبة 15.000.00 درهم،
– إصلاح مقبرو دوار أدوز 40.000.00 درهم،
– إصلاح مقبرة دوار محدحات 40.000.00 درهم،
– إصلاح مقبرة دوار بوزضوض 40.000.00 درهم،
– إدخال بيانات سجلات الحالة المدنية في البرنامج المعلوماتي 25.000.00 درهم،
– إصلاح شعبة ثلاث اكزولن 139.855.38 درهم،
– شراء عتاد وأثاث المكتب 20.000.00 درهم،
– إصلاح ملعب القرب بدوار زنادة 25.000.00 درهم،
– الدراسات التقنية 117.587.15 درهم،
هذه البرمجة لقيت معارضة من طرف المعارضة التي يقودها مستشاري حزب العدالة والتنمية بقيادة محمد ايت الحاج وعبد الله اوباير، حيث طالبت بضرورة الإبقاء بهذا المبلغ وتوجيهه كلية الى تهيئة مركز الجماعة، خاصة أن المجلس الإقليمي لشيشاوة قد وعد بمنح 90 مليونا كمساهمة لتهيئة المركز، وطالبت المعارضة بإضافة الفائض الصافي إلى هذه المساهمة لانجاز المشروع.
ووصفت المعارضة توزيع الفائض الصافي ب”تفكيك المفكك” والانتصار لفكرة الارتباط بالدائرة الانتخابية بعيدا عن المنظور الشمولي للتنمية المحلية التي راهن القانون التنظيمي 113-14 عليه والمنظور الملكي للتنمية، خاصة وأن هذه الأخيرة لا ترتبط بالقيمة المالية للمشروع بل بطبيعة الرؤية التي على أساسها وضع المشرع برنامج العمل.
كما وافق المجلس في هذه الدورة التي عرفت ملاسنات حادة بين حسن ايت البشير رئيس المجلس الجماعي ومحمد ايت الحاج الرئيس السابق لجماعة ايدويران، وصفتها مصادر من داخل أشغال الدورة باللامسؤولة، خاصة وأن الضحية الوحيد فيها هو ساكنة جماعة مغلوبة على أمرها، مما قاد بعض الأعضاء الى الانسحاب من الدورة لولا تدخل السلطات المحلية في شخص قائد القيادة، ( عرفت) التداول بشأن كيفية تسيير حافلة النقل المدرسي وكذا التداول يشأن التعاقد من جديد مع محامي الجماعة.