الأنفلونزا تستنفر المدارس في البيضاء..والمسؤولون يبعثون إيمايلات للآباء

توصل عدد من الآباء في الدارالبيضاء، نهاية الأسبوع الماضي، ببريد إلكتروني، بخصوص انتشار فيروس “N1H1″، المعروف بـ”انفلونزا الخنازير” قصد لفت الانتباه، واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وفرضت إحدى المؤسسات التعليمية على الآباء إدلاء شهادة طبية، تفيد عدم إصابة التلميذ بالفيروس، في حالة تغيب عن المدرسة ليوم أو أكثر، مؤكدة أن أي طفل غاب عن حصة لا يمكنه العودة إلى الفصل إلا بعد تقديم شهادة تؤكد عدم إصابته بالفيروس.
وقرر عدد من الآباء عدم إرسال أبنائهم، الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات إلى المدرسة، صباح اليوم الاثنين، وذلك خوفا من العدوى، حسب ما صرحوا به لـ”اليوم24″، خصوصا بعدما أعلنت وزارة الصحة، أمس الأحد، أن عدد الضحايا، الذين توفوا نتيجة المرض ارتفع إلى 11 شخصا، فيما لا يزال ثلاثة في حالة خطيرة.
وسجلت خلية التتبع المركزية في وزارة الصحة، في بلاغ رسمي سابق، أنه من أصل ما مجموعه 58 حالة من الالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة، التي كانت موجبة بالنسبة إلى النوع الفرعي (H1N1)، تماثل 15 مريضاً للشفاء، فيما لا يزال 32 مريضاً يتلقون العلاج.
وجددت الوزارة التأكيد أن المؤشرات الوبائية للأنفلونزا الموسمية في المغرب تبقى عادية مقارنة مع الوضع الوبائي العالمي، والمواسم السابقة.
وكشف المصدر ذاته، أن 4 حالات توجد في الدارالبيضاء، و3 حالات في طنجة، وحالة واحدة بكل من الرباط، فاس، طانطان وأزيلال.
وبالنسبة إلى الحالات المتفاقمة، التي قد تستدعي إلى استعمال مضادات الفيروسات، تجدر الإشارة إلى أن الأدوية متوفرة في المستشفيات العمومية، وكذا لدى شركات توزيع الأدوية لتزويد المصحات الخاصة.