“أقوار” مسؤول المصلحة البيطرية بشيشاوة:”اقليمنا لم يسجل أية حالة من الاصابة بالحمى القلاعية وهذه تدابيرنا الوقائية”

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
في سياق التدابير الوقائية اللازمة لمواجهة الحمى القلاعية التي انتشرت في ست بؤر على الصعيد الوطني، باشرت المصلحة الإقليمية البيطرية بإقليم شيشاوة التابعة للمديرية الجهوية للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية عمليات واسعة لتلقيح رؤوس الابقار بعد توزيع تراب إقليم شيشاوة الى عشرة مناطق للوقاية.
وبحسب ما كشفه الدكتور أقوار ميلود، المسؤول الإقليمي للمصلحة البيطرية، في اتصال ب”شيشاوة الآن”، فإن مصلحته استقبلت أربعة بياطرة خواص المتوفرين على الاعتماد الصحي، وزعت عليهم المناطق الصحية المحددة.
وكشف نفس المسؤول، أن عملية التلقيح جارية منذ ايام بمجاط وهي على وشك الانتهاء، على اساس ان ينتقل البيطري المسؤول على المنطقة ( مجاط /كماسة) الى جماعة كماسة، تليها ايدويران ومزوضة، ويوم غذ السبت ستشمل عمليات التلقيح كل من ايت هادي والمزوضية، هذه الأخيرة التي تعرف تواجدا مهما لرؤوس الابقار نظرا لتواجد تعاونيات تصدير الابقار، فيما ستمتد هذه العملية إلى السعيدات وسيدي بوزيد الركراكي يوم الاثنين المقبل ومنها الى باقي المناطق المتبقية في انتظار تقدم البياطرة الخواص بطلب تقديم هذه الخدمة فيها.
وفي تفاعل من “أقوار” مع سؤال للجريدة حول مدى حضور البعد التحسيسي في الاستراتيجية الوقائية، اوضح أنه شخصيا وبعض مساعديه يتنقلون الى الاسواق الأسبوعية تنفيذا للتوجيهات الصادرة عن الجهات المختصة لاقناع الفلاحين في الاسواق على ضرورة الانخراط في عملية التلقيح.
ونفى أقوار، أن يكون إقليم شيشاوة قد سجل أية حالة من الحمى القلاعية،وأن ما تداولته صفحات فايسبوكية لا يتجاوز نطاق الإشاعة لتخويف الفلاحين وملاكي المواشي، وأبرز أن بعض المواشي بجماعة سيدي محمد دليل نفقت منها ثمانية نتيجة خلل في النظام الغذائي واستقلاليتها والذي حدده في نقص الفيتامين” B” ونقص ايضا في “السيلينيوم” الذي تحتاجه المواشي في التغذية والذي قال عنه انه غير معدي.