مولاي رشيد الدريوش ممثلا وحيدا لشيشاوة في المجلس الوطني لحزب “الحمامة” في دورة”عمر بوعيدة” بحضور أخنوش + صور حصرية

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
شارك مولاي رشيد دريوش عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس جماعة اشمرارن، يوم أمس الأحد 27 يناير، في أشغال الدورة العادية للحزب التي تحمل اسم “دورة المرحوم عمر بوعيدة”، والتي ترأسها عزيز أخنوش، رئيس الحزب وبحضور عدد من وزراء الحزب وقياداته يتقدمهم الطلبي العلمي وزير الشباب والرياضة ومحمد أوجار وزير العدل، وذلك بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز بحي الرياض بالرباط.
هذا وقال مولاي رشيد دريوش، الممثل الوحيد لإقليم شيشاوة في المجلس الوطني لحزب الحمامة، بأن هذه الدورة كانت متميزة وناجحة في إطار الدينامية التنظيمية التي يشهدها الحزب بكافة ربوع المملكة. وأن هذه الدورة التي تحمل اسم المرحوم “عمر بوعيدة” أحد قياديي الحزب في مناطقنا الجنوبية تكشف جانب من عناية الحزب برجالاته وقياداته التاريخية.
وأضاف أن الدورة قدم فيها رئيس الحزب عرضه السياسي، تطرق فيه لأهم المستجدات السياسية التي تعرفها الساحة الوطنية، حيث توقف عند المسار الإيجابي الذي تعرفه بلادنا والذي طبعته الإصلاحات الكبرى في ظل الرؤية الثاقبة للملك محمد السادس، وتأكيده أن المسار لازال طويلا وشاقا خصوصا في مجال محو الفوارق الطبيعية والمجالية في أفق التقليص من الفقر والهشاشة ومعها كافة المعضلات الاجتماعية التي نعيشها من قبيل تفشي البطالة وضعف أداء قطاعي التعليم والصحة، وكذا ابراز أهمية مباشرة إصلاح هذه القطاعات في المرحلة المقبلة التي تبقى أحد الهواجس الكبرى التي تؤرقنا كتجمعيين وتجمعيات وفقا لتعبيره.

هذا وكان المجلس الوطني للحزب، قد أصدر بيانا ختاميا ، شدد فيه على ضرورة الإرتقاء بمستوى الخطاب السياسي الذي يبقى من مسؤولية كافة الفاعلين السياسيين والذي طالبهم بالمناسبة بضرورة أن يتحملوا مسؤوليتهم في تأطير المواطنين وإقناعهم بالإنخراط في العمل السياسي وتبني خطاب الوضوح والصراحة وتفادي السياسوية في التعاطي مع المشاكل الكبرى الانية والمستعجلة للوطن. كما جاء في كلمة أخنوش:” أن الإختباء وراء المجهول وانتهاج سياسة المظلومية أو الهروب إلى الأمام لن تفيد الوطن في شئ حيث طالب من كافة الأخوات و الإخوة أعضاء المجلس الوطني نهج سياسة القرب في التعاطي مع قضايا الوطن والمواطنين والدفاع عنها بكل استماتة كل من موقعه. الجانب التنظيمي للحزب وتحركاته الميدانية كان حاضرا ايضا في عرض الأخ الرئيس حيث أشاد بالتظاهرات الأخيرة التي نظمها الحزب في كل من الناظور وتاوريرت وبأزيلال بني ملال، وطالب مختلف الجهات الأخرى التعبئة الجماعية لإنجاح كل المحطات النضالية المزمع تنظيمها في القادم من الأيام. وتنفيذا لمقتضيات النظام الأساسي للحزب خاصة المادة 34 منه، صادق المجلس الوطني على الحسابات السنوية 2018″.
كما صادق المجلس الوطني للحزب في دورته على ميزانية 2019 وارتباطا بالنقطة المتعلقة بمنح اعتماد المنظمات الموازية التي استكملت هياكلها التنظيمية، صادق المجلس الوطني على منح الإعتماد الى كل من: الهيئة الوطنية للمحاسبين الأحرار، الهيئة الوطنية للتجار الأحرار، منظمة الطلبة التجمعيين، وجمعية الإغاثة المدنية.، وبعد ذلك تعاقب أعضاء المجلس الوطني على مناقشة كل ما تضمنه العرض السياسي الذي قدمه أخنوش مبرزين حساسية المرحلة التي تمر بها بلادنا في مواجهة كل التحديات في محيط عالمي مضطرب منوهين في هذا الإطار بالتعاطي الإيجابي لرئيسهم مع قضايا الوطن وتفاعله الإيجابي مع المبادرات الرامية إلى تحسين صورة الحزب لدى الرأي العام الوطني وتعزيز حضوره لدى كافة فئات المجتمع.