ذكرى 25 يناير: كيف يرى المصريون الانتفاضة بعد مرور ثمانية أعوام؟
عندما اندلعت مظاهرات 25 يناير/ كانون الثاني في عام 2011 ضد نظام حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك، لم تكن في أذهان كثيرين من المتظاهرين تصورات محددة عما سيحدث بعد ذلك، أو عن المسارات التي سوف تتخذها الانتفاضة الشعبية.
وفي الذكرى الثامنة لهذه الانتفاضة، تحدث الزميل عاطف عبد الحميد مع عدد من المواطنين لمعرفة آرائهم حولها.
“عيش – حرية”
يقول محمد ضاحي، الذي يبلغ من العمر 40 عاما، وهو أحد المؤيدين للانتفاضة ومن المشاركين فيها “بدأت ثورة يناير بعدة مطالب تستهدف تغيير الواقع المرير الذي كانت تعيشه البلاد، لكن الدولة واجهت هذه المطالب بقمع مفرط رغم أنها كانت مطالب طبيعية”.
ويضيف ضاحي “لقد أدى القمع المفرط في مواجهة تلك المطالب الطبيعية إلى مقتل وإصابة المئات، وكان ذلك سببا رئيسيا في تحويل الاحتجاجات إلى ثورة شعبية”.
ويتابع ضاحي قائلا إن “ثورة يناير لا تزال تمثل نقطة مضيئة في تاريخ مصر، لأنها حاولت تغيير الواقع إلى الأفضل”.
ويلخص ضاحي الأهداف والمطالب التي خرج المصريون من أجلها في يناير 2011 في كلمتين هما “العيش، والحرية”، معددا في الوقت نفسه بعض المطالب االتي كانت تستهدف “تعديل الدستور الذي كان يمهد للتوريث، وإنهاء القمع، ومكافحة الفساد والمحسوبية، وتحسين مستوى خدمات الصحة والتعليم”.
وفي الذكرى الثامنة لهذه الانتفاضة، يقول ضاحي “رغم القمع الذي عاد في أقوى صوره في الفترة الراهنة، أتصور أن الناس تنتظر الوقت المناسب للقيام بثورة جديدة. فنحن لم نكن نتخيل أن نقوم بثورة يناير، وكذلك أرى أن ما سيحدث سيكون خارج التوقعات”.
“أجندات خارجية”
ويقول شادي محمد، أحد المعارضين لأحداث يناير 2011، إن “ثورة يناير ليست ثورة، إذ قامت مجموعة من الشباب غير المسؤول بإثارة الفوضى بعد إصابتهم بحالة من الملل، فاتجهوا إلى إثارة الاحتجاجات ضد الدولة”.
ويضيف محمد “كانت هناك أجندات خارجية تحت رعاية جماعة الإخوان المسلمين وحركة شباب السادس من أبريل وغيرها من الحركات والتنظيمات التي استغلت فرصة الفوضى التي حدثت لكي تنتشر في الساحة المصرية”.
وتتبنى وسائل إعلام محلية نظريات مماثلة مفادها أن الداعين إلى مظاهرات 2011 كانوا جميعا يتلقون مساعدات وتمويلا من الخارج لتنفيذ “أجندات أجنبية”.
ويتابع محمد قائلا “مصر كانت تحتاج إلى تصحيح بمعرفة الرئيس مبارك، يتضمن تغيير وزارات وسياسات، وتطوير خدمات، وغيرها من الإصلاحات التي كان من الممكن تحقيقها دون أي ثورة أو فوضى”.
“الثورة سُرقت”
وبين ضاحي ومحمد، يقف فريق ثالث يرى أن الانتفاضة لا ذنب لها في الأحداث التي وقعت بعدها وخرجت بها عن مسارها، ويلقي باللوم على من حاولوا “امتطاء” موجتها.
ممن يتبنون هذا الرأي عمرو عزت، الذي يقول “شاركت في الثورة، وآمنت بها منذ البداية، لكنها وقعت في أيدي الكثير من المنافقين والمنتفعين الذين حولوها عن مسارها الصحيح وكانوا سببا في فشلها”.
ويضيف عزت أن “الثورة كانت شيئا جميلا وحلما رائعا سُرق من الجميع، وأرى أن المسؤول الأول عن فشل الثورة ليس النظام القديم بل من ركبوا موجتها للاستفادة منها”.
ويرى عزت أن الأحداث التي أعقبت الثورة وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية من أهم الأسباب التي جعلت كثيرين من الناس يعتقدون أن التغيير لا يمكن أن يحدث عبر انتفاضات أو احتجاجات شعبية.
وهكذا، في الذكرى الثامنة لانتفاضة يناير لا تزال آراء المصريين متباينة بشأنها. وربما يظل هذا الخلاف قائما لسنوات.
اقرا أيضا
عاجل.. سائق شاحنة “بيكوب” مخمور يدهس عنصري أمن بالسد القضائي لشيشاوة
حزب الاستقلال يدعو الى احداث نواة جامعية ودعم الفلاحين والصناع التقليديين وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بإقليم شيشاوة
حزب بركة يعقد دورة مجلسه الإقليمي العادية تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”
الذكريات الوطنية وأبعادها التربوية والشرعية في ترسيخ قيم المواطنة موضوع ندوة علمية بالزاوية النحلية
شرخ داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة كماسة بإقليم شيشاوة بسبب تصويت ثلاثي على إقالة نائب الرئيس
تغطية الأولى للندوة الوطنية:”دور الفعاليات المدنية والأكاديمية في الترافع من أجل قضية الوحدة الترابية” بسيدي المختار
البرلماني الاستقلالي آيت أولحيان يترافع من أجل إخراج مشروع النواة الجامعية بشيشاوة إلى حيز الوجود
الدكتور الغالي يفكك من شيشاوة جدلية الولاء بين القبيلة والدولة ويؤكد قدرة الملكية في المغرب على ضمان استمرارية اللحمة الداخلية للأمة المغربية
السليمي من شيشاوة.. الإقليم بماهياته التقليدية في العلاقات الدولية متجاوز الى ثقله الروحي والمغرب ماض في كسب الرهان تجاه عمقه الإفريقي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- العثور على فلاح مشهور جثة هامدة بضيعته الفلاحية وسط صدمة أسرته و معارفه
- امتيازات ضريبية وشراكات عسكرية تدعم تحقيق المغرب للسيادة الدفاعية
- هذا نص خطاب الملك محمد السادس
- الملك يقرر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون الجالية المغربية بالخارج
- عودة ترامب للرئاسة تعزز التحالف الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة
- الملك محمد السادس: هناك من يستغل قضية الصحراء لتصريف مشاكله الداخلية
- وفاة عيسى حياتو رئيس الكاف الأسبق في باريس عن عمر ناهز 77 عاما
- أولمبياد باريس.. المنتخب الوطني لكرة القدم يظفر بالميدالية البرونزية بتغلبه على نظيره المصري في مباراة الترتيب (6-0)
- العداء سفيان البقالي يهدي المغرب ميدالية ذهبية في أولمبياد “باريس 2024”
- المنافسة الأولمبية لكرة القدم .. المغرب يهزم العراق ويتأهل إلى ربع النهائي
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- بمناسبة عيد العرش المجيد، حفل التميز بمديرية التعليم شيشاوة: تكريم للجهود وتحفيز على الابتكار8
- مؤسسة الخط بشيشاوة تحتضن امتحانات شهادة السلك الإعدادي فئة الأحرار – دورة يوليوز 20248
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8