الرقية الشرعية بإقليم شيشاوة..بين الفوضى ومخاوف إعادة سيناريو راقي بركان المشؤوم ومسؤولية السلطات

توفيق عطيفي شيشاوة الآن
بعد الضجة الفضيحة المدوية لراقي بركان الذي أوقع العشرات من الضحايا في شراكه الجنسية تحت عدسات كاميرات معدة للتصوير البورنوغرافي، لا حديث هذه الأيام في الأوساط الحقوقية ووسائل التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” بإقليم شيشاوة، الا عن الحاجة لتقنين وضبط ما يعرف ب”الرقية الشرعية” بالجماعات التابعة للاقليم، خاصة مدينة امنتانوت التيتعرف تواجد العشرات من الطرقات في مختلف أحياء المدينة.
مخاوف الاطارات المدنية ومعها ساكنة إقليم شيشاوة، يستمد مبرره من قاعدة الاحتراز والوقاية المدنيين، قبل حصد المزيد من الضحايا من نساء قدرهن الإصابة بالوسواس والبحث عن الخلاص والراحة النفسية، والحاجة لضبط القطاع وتقنينه واخضاعه للمراقبة وتنقيته من الدجالين والعرافين الذين يبطنون وحشيتهم وأمراضهم الجنسية وتصريفها عبر الرقية الشرعية.
والحالة هاته من تنامي للمقرات غير المرخص لها بعدد من مناطق الاقليم بشكل ملحوظ، لا سيما عاصمة ضباب شيشاوة وما قد يحصل من استغلال جنسي داخل دائرة الطابوهات او المسكوت عنه، تبقى السلطات بكل مستوياتها واختصاصاتها ومعها فعاليات المجتمع المدني الجاد معنيون على قدم المسؤولية لمواجهة والتصدي للدخلاء والدجالين باسم الرقية الشرعية.