الملك: قمنا بإصلاحات عميقة لحماية الطفولة المغربية وتنتظرنا أشواط كثيرة

قال الملك محمد السادس، إن تعبئة جميع الأطراف المعنية على الصعيد الوطني، بموضوح حماية الطفولة، أسفرت عن إصلاحات عميقة على المستويات القانونية والمؤسساتية والاقتصادية والاجتماعية.
وشدد الملك في رسالته في رسالته، اليوم السبت، لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، بمناسبة إطلاق الحملة الإفريقية من أجل مدن بدون أطفال الشوارع، على أنه بالرغم مما تم إحرازه من نتائج محمودة، “فما زالت تنتظرنا أشواط كثيرة على هذا الدرب”.
وأضاف، “على سبيل المثال لا الحصر، تم إقرار سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة بالمغرب، واعتماد إطار عمل عشري، بالإضافة إلى جملة من المبادرات مثل برنامج “اندماج” الذي يروم القضاء على ظاهرة الأطفال الذين يعيشون أو يعملون في الشوارع”.
وقال الملك أيضا في الرسالة التي تلتها الأميرة لالة مريم، إن وحدات حماية الطفولة أو الإسعاف الاجتماعي المتنقل، تقدم خدمات ومساعدات استعجالية، بينما تشكل مدارس الفرصة الثانية أو التكوين المهني بعضا من الحلول الملائمة والمستدامة في إطار هذا التوجه.
وأوضح أنه “يجب ألا تنحصر جهود حماية الأطفال في الحفاظ على سلامتهم الجسدية والمعنوية والنفسية، بل ينبغي أن تقترن أيضا بتوفير الشروط الكفيلة بالنهوض بأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.
وتابعت الرسالة الملكية، “لا تستلزم حماية الأطفال تجنيبهم أسباب الخوف فحسب، بل تقتضي كذلك تخليصهم من براثن الفاقة والحاجة، ومدهم بكل ما من شأنه أن يكفل كرامتهم”.