الوزير الداودي للبرلماني المهاجري:”الغوات حنا ماليه ولكن الغوات عامر..وانا داير السياسة ديالي ماشي السياسة ديالك”

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
“الغوات حنا ماليه ولكن الغوات كان عامر، ماشي الغوات الخاوي..انا داير السياسة ديالي ماشي السياسة ديالك” هكذا خاطب لحسن الداودي وزير الحكامة والشؤون العامة، البرلماني هشام المهاجري، في رده على الانتقادات التي كالها لحكومة سعد الدين العثماني، مساء يوم أمس الاثنين 5 نونبر، مشددا أن “المغاربة عارفين شكون كلامو قوي”.
وأردف الوزير الداودي، أن حزبه لا يكذب على المغاربة بقدرما يقول له الحقيقة، وأن المغاربة” نهار اللنتخابات تيعرفو شكون تيقول الحقيقة اليوم مكينش الحساب الحساب كاين في 2021 غير نقولو المعقول للمغاربة”، واسترسل قائلا:” الانتخابات مكيناش غذا”.
وبخصوص تسقيف الأسعار، قال وزير الحكامة والشؤون العامة أن الشركات المستثمرة في مجال المحروقات اعادت الربح الى مستواه في 2015 وهو ما تؤكده ارقام قال الداودي انا وزارته تتوفر عليها دون الكشف عنها في معرضه رده على التعقيب.
وبنبرة سياسية واثقة، أكد نفس المسؤول الحكومي، أن منطق حكومته هو اقران الوعد بالوفاء “اذا وعدنا نفي”، وأنه لا يمكنه من موقع ممسؤوليته التفريط في ستة اشهر وهدرها، وأنه في حالة حققت الشركات ارباحا فوق المسموح به فإن وزاره لن تتوانى في اعتماد التسقيف.
انا بخصوص الارتباك الذي حصل في السوق الوطنية خاصة في العالم القروي بسبب إضراب مهنيي نقل البضائع، أوضح الوزير الداودي أن الاضراب حق مشروع وأن الديموقراطية هي التي اوجبته، وقال:” ممكن متلقاش مطيشة…المغاربة هم من اضربو”، وأن اسعار الطماطم وصلت الى 12 درهم بفاس، الا أنها اليوم في سوق الجملة 2.80 درهم.
وانهى الوزير رده على التعقيب الذي رافقته مشاداة كلامية بين برلمانيي البام يتقدمهم عبد اللطيف وهبي والمهاجري، بالاشارة الى أن المغاربة فهموا ” أن هناك اضراب، أما اذا لم يفهم بعض البرلمانيين ذلك فداك امر يهمهم واش نقولوا للمغاربة مديروش الاضراب؟”