الكراب عامل إقليم شيشاوة يوفد لجنة عاملية للاطلاع على خسائر التساقطات الرعدية بإيدويران ولبحث سبل حماية الجماعة من الفيضانات + فيديو

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
أوفد بوعبيد الكراب عامل اقليم شيشاوة، زوال يوم الثلاثاء 30 أكتوبر، لجنة عاملية برشاة الهاشمي أورايس رئيس القسم التقني بعمالة شيشاوة ورئيس دائرة مجاط، وذلك للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بساكنة دوار زنادة بجماعة ايدويران، وذلك بحضور ممثل عن المديرية الإقليمية للتجهيز، حسن ايت البشير رئيس جماعة ايدويران وخليفة قائد قيادة مزوضة المكلف بتصريف اعمال قيادة ايدويران بعد اصابة قائدها في حادثة سير نهاية الأسبوع الماضي الى جانب خير الله مسؤولة وكالة الحوض المائي بمراكش.
واستهلت الزيارة بمعاينة شعبة زنادة وتدميرها للبنية الطرقية وحجم الخسائر التي لحقت بالساكنة، في لقاء تواصلي مفتوح استمعت فيه اللجنة لتظلمات المتضررين، ليتناول الهاشمي أورايس الكلمة، والذي عبر عن تضامن السلطة الاقليمية مع الأسر المتضررة من السيول الجارفة، مبديا ملاحظة هجوم الساكنة على الملك المائي وهو ما يتعين معه على الساكنة الوعي بأهميته، وكشف أنه طيلة ليالي ايام نهاية الأسبوع الماضي ظلت تراقب الأوضاع الميدانية تنفيذا لتعليمات جلالة الملك في تقديم يد المساعدة للمناطق المتضررة ومن باب الواجب المفروض عليها كسلطة يقظة إقليمية.
وأكد اورايس ان الدولة منكبة على إيجاد حلول للفيضانات التي تعرفها مختلف الشعب بالاقليم كشعبة زنادة، وأن هذه المشاريع الضخمة تحتاج لتمويلات كبيرة ودراسات تقنية دقيقة، وأنه لهذا الغرض ربط العامل الإقليمي اتصاله الاول صباح يوم الثلاثاء بوكالة الحوض المائي لمباشرة الإجراءات المتعلقة بدراسة بناء الشعبة، مبرزا أن هذه التساقطات المطرية الأخيرة هي استثنائية منذ سنة 1994.
الساكنة تفاعلت مع كلمة اللجنة العاملية، باستعراضها لحجم الضرر الواقع في البنية التحتية والممتلكات الخاصة والأراضي الفلاحية، وتشديدها على ضرورة التعجيل باحداث ممر لمياه التساقطات المطرية تحسبا لأي تساقطات رعدية محتملة.
رئيس دائرة مجاط، بدوره أكد على ضرورة تحسيس الساكنة مستقبلا للحيلولة دون تشييدها لمساكنها على مستوى الشعبة كملك مائي، وقال:”الناس خصها تبعد شوية ميمكنش الناس تتعرض للواد”.
فيما قالت خير الله ممثلة الحوض المائي، أن وكتابتها ستجري دراسة في اقرب الاجال وبعد ذلك سيعمل جميع الشركاء على الترافع لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة، وقالت:”في القريب العاجل سنعلن عن فتح عروض الدراسة التقنية”.
واستطرد اورايس التأكيد، أن المصالح التقنية ستعمل على تعميق الدراسة ضمانا لنجاح المشروع وتحقيقا لأهدافه، وأن الغلاف الزمني للدراسة قد يمتد الى 7 اشهر، وانه حال انهاء الدراسة التي ستجري هل وكالة الحوض المائي ستكون الجماعة هي حاملة للمشروع على أساس ان تساهم ب 20 بالمائة من مجموعة الاعتماد المالي للمشروع، وأنه نظرا لضعف امكانات الجماعة المالية فسيحل محلها مركزيا قسم الجماعات المحلية بوزارة الداخلية شريطة أن تكون الدراسة من إنجاز وكالة الحوض المائي ومساهمة ايضا صندوق الكوارث الطبيعية الذي سيساهم ب 30 بالمائة في حدود مليار وخمسمائة مليون، ونأمل في افق السنة المقبلة انهاء الدراسة التقنية وتوفير الاعتمادات المالية.