فضيحة..التساقطات المطرية تعري الأشغال المغشوشة..تشققات وانهيارات في مشروع طرقي كلّف أزيد من مليار بجماعة الزاوية النحلية ودعوات للكراب بالتدخل

أحمد المسعودي – شيشاوة الآن
‎عرت التساقطات المطرية الرعدية التي عرفها اقليم شيشاوة، على جانب من الغش الذي تعرفه بعض الأوراش، والمثال العملي هذه المرة من جماعة الزاوية النحلية، وبالتحديد في ورش بناء المسلك الطرقي الرابط بين الطريق الجهوية 212 ودوار أكني على طول 10,4 كلم، الممول بشراكة بين المجلس الإقليمي لشيشاوة ومجلس جهة مراكش اسفي وجماعة الزاوية النحلية بغلاف مالي حدد في 11,315 مليون درهم.
‎هذا وتظهر صور حصرية توصلت بها الجريدة شقوقا في الحواجز التي وضعت من جهة احدى الشعب المائية، أو ما يعرف تقنيا ب “الفوال”، وتشققات في مصارف المياه وجنبات القناطر المخصصة للشعب المائية، والتي ستصبح في خبر كان قبل حلول موسم الشتاء عمليا.
‎وعبرت عدة فعاليات مدنية خاصة المنحدرة من دواري أكني و أكدال في اتصال بالجريدة عن قلقها العميق إزاء الأشغال التي وصفتها بالمغشوشة والتي كشفت عن عدم استعمال المقاولة التي تنفذ الأشغال لمادة الحديد لضمان قوة الحواجز الجانبية وصلابتها، محملة المسؤولية لمديرية التجهيز بصفتها السلطة المخول لها مراقبة الأشغال ومكتب الدراسات المكلف بمراقبة جودة الأشغال.
‎وإلتمست الساكنة من بوعبيد الكراب عامل اقليم شيشاوة، التدخل لدى المسؤول الاقليمي للتجهيز للحيلولة دون هدر مليار و300 مليون في أشغال مغشوشة لمشروع كان حلما لعقود من الزمن يراود ساكنة المنطقة، على بعد خمسة أو أربعة أشهر عن تاريخ التسليم النهائي للمشروع من طرف المقاولة نائلة الصفقة للمجلس الاقليمي لشيشاوة بصفته الجهة الحاملة للمشروع، وهو نفس الملتمس الذي وجهته الفعاليات المدنية السعيد المهاجري رئيس المجلس الاقليمي.
‎وقال مواطن في تصريح للجريدة:” اللهم ان هذا المنكر، بان العيب فالأشغال يالله قالت الشتا باسم الله، وهذا الناس لي شادين المارشي خصهم اتردعوا وحنا دورنا كمجتمع مدني الفضح والمزيد من الفضح لأن هادو فلوس الشعب لي كيدفع الضرائب ماشي شي واحد لي صدقها علينا، البرلماني المرحوم ميلود فنى عمرو من أجل هاد الطريق وعيب وعار السلطة والمسؤولين أفرطوا فينا ورايس الجماعة لابد انهي تا هو معنا المنكر”.