انعدام تغطية شبكة الاتصالات يعمق عزلة ساكنة بوابوض امدلان في ظل التساقطات الرعدية

أحمد المسعودي – شيشاوة الآن
تشتكي الفعاليات المدنية ومعها ساكنة جماعة بوابوض امدلان، من انعدام اللاقط الهوائي الخاص بتغطية المنطقة لشبكات الاتصالات لتمكينها من التواصل مع العالم الخارجي داخل الاقليم وخارجه، على غرار باقي المناطق المستفيدة من هذه الخدمة.
وبحسب مصادر محلية للجريدة، فإن تدخل الجهات المختصة بعمالة اقليم شيشاوة بات من اولى الاولويات، لتمكين ساكنة المناطق التابعة لبوابوض امدلان والتي تكتسي طابعا جبليا، خاصة وأن المنطقة مقبلة على التساقطات المطرية والتقلبات المناخية، التي تعمق عزلة المنطقة وبالتالي ترك أوضاع ساكنتها في حينها أمام مواجهة المصير المجهول، مما يخلق حالة احتقان وتوجس لدى اقارب الساكنة المستقرة ببوابوض امدلان المتواجدين بمختلف المدن المغربية وفي المهجر، وسط دعوات وتعبئة عبر وسائط التواصل الاجتماعي”الفايسبوك” و”الواتساب” للتعبير عن هذا الاستياء بتسطير ملف مطلبي يتضمن المطالب الاجتماعية من صحة وتعليم وتشغيل وبنيات طرقية، والمطالبة بحصة المنطقة من البرامج التنموية خاصة تلك التي رصد لها صندوق التنمية القروية مبالغ هامة في محاولة من الدولة لتقليص الفوارق المجالية والسعي لتحقيق العدالة المجالية، التي اعتبرها ساكنة المنطقة حقا ترابيا لا منة ولا مكرمة من أحد.
فهل ستعمل الجهات المختصة على توفير التغطية الكافية من شبكات الاتصالات للأسر في هذه المناطق، لضمان القدرة على الاتصال بالاسعافات في الحالات الحرجة لنقل الحوامل والاطفال الذين يتعرضون للسعات العقارب ولدغات الافاعي ومختلف المخاطر الصحية والمجالية، أم أن قدر سكان المداشر الأمدلانية البقاء في وضعية الأنين ورفع أكف الغيث الى فالق حب والنوى؟