فضيحة..مسؤول مصلحة خارجية بشيشاوة يستغل مستخدمة تابعة لشركة النظافة خرق لكناش التحملات

حياة الوكيلي – شيشاوة الآن
اهتزت مدينة شيشاوة في اليومين الماضيين على وقع فضيحة بطلها مسؤول بإحدى المصالح الخارجية بإقليم شيشاوة، الذي عمد إلى استغلال مستخدمة في إحدى شركات النظافة التي تربطها بالمصلحة التي يتولاها للقيام بأشغال إقامته الوظيفية من نكس للبيت وتصبين وطبخ لجميع الوجبات ولزوم الإقامة إلى ساعات متأخرة من الليل، لتعود المستخدمة المغلوبة على أمرها إلى أسرتها لتستقر معهم بضع ساعات لتستعد ليوم جديد من المشاق.
وبحسب مصادر مقربة من المسؤول المعني، فإن هذا الاستغلال الذي فيه انتهاك صارخ لكناش التحملات الذي يجمع الشركة نائلة صفقة النظافة والمصلحة الخارجية المعنية بالأمر، حيث لا يتضمن العقد وضع إحدى المستخدمات رهن إشارة منزل المسؤول المذكور والذي يقطن بمفرده في هذه الإقامة، وأن هذا الخرق من جهة هذا المسؤول علمت به الشركة وأن هذه الأخيرة غضت الطرف عنه وخيرت مستخدمتها بالقبول بين الأمر الواقع أو الطرد، لتجد المستغلة نفسها بين المطرقة والسندان، بين تمريغ لكرامتها التي تنتهك بالسب وأقبح النعوت والاستغلال وضمان كسرة خبز حافي لأسرتها في ظل غياب بديل في سوق الشغل.
هذا ومن شأن تفجر هذه الفضيحة التي اعتبرتها مصادرنا الشجرة التي تخفي الغابة، أن تظهر المزيد من الضحايا اللائي يجري استغلالهن داخل الأبواب المغلقة لمسؤولين نافذين داخل الادارات العمومية، ناهيك عن مستخدمات الانعاش الوطني اللائي جرى توزيعهن على بيوت المسؤولين بالاقليم بدل اشتغالهن في المؤسسات العمومية لنفس المهمة وبالتالي ترشيد المال العام من جهة ورفع الستار من جهة ثانية عن ظاهرة اجتماعية لا زالت تدخل ضمن “الطابوهات” المجتمعية التي تستلزم فضحها صونا لقيم حقوق الانسان وحماية لحقوق العمال.