الباعة المتجولون يقطعون الطريق الرئيسية وقائد قيادة سيدي المختار خارج التغطية

حسن الحسن-شيشاوة الآن

فضل قائد قيادة سيدي المختار،نهج سياسة ترك دار لقمان على حالها.فبعد استبشار ساكنة سيدي المختار بتعيين قائد جديد،هاهو الوافد الجديد يسير على نهج سلفه المقال،في ترك مركز سيدي المختار في حالة فوضى عارمة يصعب معها بل يستحيل عبور الطريق الرابطة بين مراكش والصويرة،وهو ما حدث صباح اليوم حيث وجد سائقو السيارات والحافلات أنفسهم محتجزين في طوابير طويلة أمام طريق مقطوعة بالباعة المتجولين الذين زحفوا من قارعة الطريق ليصلوا إلى وسطه،مانعين بذلك حركة المرور،وهو مانتج عنه حالة من الفوضى العارمة،بعد أن ترجل عدد من السائقين والمسافرين على متن الحافلات محاولين فتح الطريق،قبل أن يدخل الجميع في شجار مع الجميع،(مستعملو الطريق من جهة والباعة المتجولون من جهة).

ولعل مازاد المشهد غرابة،هو تواجد قائد قيادة سيدي المختار بالمكان،دون أن يحرك ساكنا،مفضلا احتساء قهوة الصباح بإحدى المقاهي بعين المكان،دون أن يعكر صفو مزاجه صوت منبهات السيارات ولا صيحات الباعة المتجولين ولا تقاذف مستعملي الطريق بالكلمات النابية ،لينصرف بعدها رأس السلطة المحلية بسيدي المختار إلى حال سبيله تاركا وراءه حشدا من السيارات والأشخاص والباعة والكل في صراخ ،حتى لا يعلم الظالم من المظلوم.

فهل سيركن القائد الجديد إلى مقولة “ماعندي ماندير ليهم”،أم أن حزم وصرامة الكراب عامل الإقليم الجديد سيتدخل لوقف هذه الفوضى التي صارت حديث كل غاد ورائح بين الصويرة ومراكش؟

في انتظار ذلك سيظل مركز سيدي المختار نقطة سوداء على طول الطريق السياحة، وسيظل قائد قيادة سيدي المختار يحتسي قهوته الصباحية على ايقاعات الفوضى والشجار والكلام النابي واحتجاز مستعملي الطريق.