ناشط حقوقي يتهم رئيس المزوضية بالهجوم على مسكن أسرته والإدريسي ينفي ويؤكد تعرضه أثناء السياقة لرشق بالحجارة من قبل مجهول

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
اتهم طارق سعود الناشط الحقوقي المنتمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، رئيس جماعة المزوضية وأقارب له بالهجوم على مسكن أسرته ليلا في غيابه، وذلك في شكاية لدى الضابطة القضائية لدرك سيدي الزوين، معتبرا أن هذا الهجوم على المسكن الذي يقطنه والديه المسنين وشقيقاته يأتي ضد تحركاته الحقوقية التي يقودها في جماعة المزوضية ووضعه لرسالة مفتوحة لعامل إقليم شيشاوة ووالي الجهة بخصوص استيلاء أحد أعضاء المجلس الجماعي للمزوضية على بئر كان مخصصا للمنفعة العامة وتحويله لمصلحته الخاصة.
مبرزا أن شريط فيديو يوثق هجوم رئيس المزوضية وأقاربه على منزل والديه، بطريقة استعراضية على متن سيارتين إحداهما خاصة بالرئيس ودراجة نارية من نوع “سي 90″، وأن الشريط يتضمن سبا مخدشا للحياء العام كاله المستشار الجماعي “خبيز” لإحدى شقيقاته التي توثق الهجوم.
وفي مقابل رواية الناشط الحقوقي سعود مسؤول حزب اليسار الاشتراكي الموحد بسيدي الزوين، نفى الإدريسي محمد رئيس جماعة المزوضية ما وصفه بادعاءات الحقوقي سعود، وأن الأمر يتعلق بهجوم ورشق بالحجارة، تعرض له قرابة الساعة 1:45 صباحا، أثناء توجهه إلى مسكنه بجماعة المزوضية قادما من حفل عشاء أقامه احد معارفه بجماعة سيدي الزوين، وأنه أوقف سيارته للتو وحاول اللحاق بالشخص الذي رشق سيارته الخاصة بالحجارة، إلا أنه لاذ بالفرار ودخل منزل عائلة الناشط الحقوقي طارق سعود، مما اضطر معه إلى طرق باب المسكن الذي فر إليه الشخص المجهول لوضع شكاية شفوية لعائلته، فإذا بهي تفاجأ بإطفاء أضواء المنزل مما فهم معه أنه عمل مدبر ومحاولة ربط الاتصال بقائد سرية الدرك الملكي في الموضوع لتسجيل شكاية غير أنه لم يتمكن من التواصل معه.
وأضاف أنه مما يكذب رواية خصمه، هو كيف يمكن الهجوم على مسكن يقع بين مركز سرية الدرك الملكي ومقر قيادة سيدي الزوين، كما كشف أن شكاية في الموضوع وضعها لدى دركية سيدي الزوين وأنه لن يتنازل عن حقه لأن هناك نية وصفها بالخبيثة لإلحاق الأذى الجسدي به والتسبب له في حادثة سير ليلا على حد تعبيره.