*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

سكوب..مكونات المجلس الجماعي لشيشاوة تهاجم جهات وصفتها ب”العدمية والتبخيسية” لمنجزات المجلس ومرافعات المهاجري + البيان

  • الإثنين 27 أغسطس 2018 - 19:34

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
هاجمت مكونات المجلس الجماعي لشيشاوة في بيان ناري موجه للرأي العام ما أسماه ب”جهات عدمية تقود مسلسل تبخيس جهود الفاعلين الترابيين والمؤسساتيين من منتخبين ومصالح خارجية وسلطات اقليمية”، حملة اعتبرتها مكونات المجلس بالرامية الى تسويق العدمية في تناف تام مع دينامية الأوراش التنموية المفتوحة وما وصفته المكونات بحصيلة المجلس الجماعي المشرفة في أقل من ثلاثة سنوات، بفعل الالتقائية النوعية بين المجلس الجماعي لشيشاوة والمصالح الخارجية وجهود البرلماني هشام المهاجري الترافعية سواء داخل مجلس النواب بأسئلة شفوية أسبوعية أو داخل اللجان الدائمة لنفس المؤسسة الدستورية واللقاءات التواصلية المباشرة مع الوزراء ومسؤولي الإدارات المركزية بحسب لغة البيان.
وأوضح بيان المجلس الجماعي الذي يقوده أحمد الهلال المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، والذي تتوفر “شيشاوة الآن” على نسخة منه، أن المجلس الجماعي نأى عن نفسه التفاعل مع عمليات التبخيس الممنهجة في بداياتها إلا أنها بلغت ذروتها، مما ألزم معه مكونات المجلس الجماعي، تأكيد مجموعة من المعطيات، عبر حصيلة مشاريع أنجزت في عدد من أحياء المدينة وأخرى في طور الانجاز.
كما وقف البيان التفاعلي، عند عينة من حصيلة المجلس الجماعي التي اعتبرها الأعضاء الموقعون على البيان بالايجابية، والتي حددها في مايلي (نوردها بصيغتها التي دبجت في البيان):
– مشروع كهربة حي بنحمادة والنحيلية الواقع في حي النهضة، والذي رصد له غلاف مالي قدر ب 7 مليون و 800 ألف درهم،
– مشروع كهربة مداخل مدينة شيشاوة الأربعة في حلة جديدة، بغلاف مالي حدد في 7 مليون و 800 ألف درهم،
– مشروع حفر آبار مخصصة لسقي المساحات الخضراء للمدينة، بقيمة مليون درهم،
– اقتناء شاحنة محملة برافعة إصلاح وتركيب مصابيح الإنارة العمومية ب 540 ألف درهم،
– مشروع تبليط أحياء المدينة الذي سيعلن عن صفقته في غضون الأيام المقبلة، بقيمة 15 مليون و850 ألف درهم،
– تحسين البنية التحتية لقطاع الماء، عبر ربط الأحياء الهامشية بشبكة تطهير السائل في حي النهضة وحي بالبشير بقيمة مالية حددت في 7 مليون درهم، كمشروع مستقبلي تم توفير اعتماداته المالية عبر التزام المصالح المركزية المختصة،
– إقناع المصالح المركزية المعنية المكلفة بتدبير قطاع الماء، بمشروع إزالة الروائح الكريهة لمحطة معالجة المياه العادمة بالحي الحسني، بناء على الآثار البيئية والصحية التي تسببت فيها للأحياء المجاورة، والتزامها برصد 9 مليون درهم للمشروع، في إطار البرنامج المشترك بين مديرية التطهير بوزارة الداخلية والمكتب الوطني للماء والكهرباء – قطاع الماء،
– مشروع استغلال المياه العادمة لمحطة المعالجة في سقي المساحات الخضراء الذي لا زال في طور الدراسة التمويلية بعد أن حددت الدراسات التقنية قيمة المشروع في 12 مليون درهم، في إطار انخراط الجماعة في تنزيل جانب من مخرجات كوب 22 وضمانا لحكامة تدبير الموارد المائية،
– انجاز أطر جماعة شيشاوة بتنسيق وتعاون مع السيد رئيس المجلس ومنتخبي المجلس والمفتشية الجهوية لوزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة بالجهة ووكالة العمران شيشاوة/ الصويرة، دراسة تهم برنامج سياسة المدينة، الذي تضمن مشاريع بنيوية هامة ينتظر منها أن تغير وجه عاصمة الإقليم، والتي حددت قيمته المالية في 36 مليار سنتيم، والتي تمت المصادقة على الاتفاقية الخاصة بها من قبل مجلسنا الموقر والمجلس الإقليمي لشيشاوة، وتنتظر تنصيب العامل الإقليمي الجديد للإشراف على التنسيق بين مختلف المصالح الخارجية والسادة البرلمانيين وأعضاء مجلس جهة مراكش أسفي للترافع كل من موقعه لتنزيل هذا الورش الاستراتيجي الذي يعتبر مدخلا حقيقيا لإصلاح الصحة والتعليم وفتح الإقليم أمام الاستثمارات الخارجية للنهوض بقطاع التشغيل.
واعتبر المجلس في بيانه التنويري للرأي العام المحلي والإقليمي، أن هذه الحصيلة هي نتيجة عمل ترافعي مشترك بين رئيسه أحمد الهلال ومعه كافة مكونات المجلس وهشام المهاجري النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، في إطار الأدوار الترافعية التي خولها الدستور للمنتخبين لدى السلطات والمصالح المركزية التي تتوصل أسبوعيا بملفات ترصد حجم الخصاص والهشاشة البنيوية التي تعاني منها مدينة شيشاوة وعموم الإقليم، وتدعيم هذه الملفات بدراسات تقنية وصور لواقع الحال وتقارير في الموضوع بحسب لغة البيان.
وكشف نفي البيان أن استعراض هذه المنجزات لا يريد من وراء ذلك “التسويق السياسي والمن على الرأي العام الشيشاوي المساند لتجربة فريق من المنتخبين جعلوا كل همهم النهوض بوضعية البنيات التحتية والظروف المعيشية للمواطنات والمواطنين، بقدر ما هو توضيح ورد تفاعلي موجه لتنوير الرأي العام وتقديم أجوبة عنوانها أن مشروعية الانجاز باتت هي الحكم والفيصل في قناعات المواطنين بدل مشروعية الكلام السياسوي الذي لا يقدم ولا يؤخر”.
وأعرب المجلس الجماعي لشيشاوة بكل مكوناته أغلبية ومعارضة مواصلته الوفاء بالتزاماته وتعهداته التي تم تسطيرها في برنامج عمل الجماعة، تبني خيار الترافع المؤسساتي لاستقطاب المزيد من المشاريع لتأهيل المدينة، انفتاحه على كافة الشركاء سواء في القطاع العام أو الخاص لتقوية مناخ الاستثمار بالمدينة، مواصلة الرئيس لسياسة الأبواب المفتوحة في وجه المواطنات والمواطنين، في إطار تقريب الإدارة من المواطنين وتمكينهم من حق المعلومة في إطار المبدأ الدستوري المتعلق بالحق في المعلومة.
ومما أكده البيان أيضا، أن التحالف الرباعي المكون للمجلس الجماعي لشيشاوة: حزب الاستقلال، حزب الأصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية، الحركة الشعبية، تحالف مبني على المصلحة العامة والنهوض بأوضاع المدينة والإقليم عامة، مشيدا بالعمل الترافعي للبرلماني هشام المهاجري، الذي قال عنه البيان أنه:”استطاع استقطاب ميزانية مهمة من التمويل العمومي لإقامة مشاريع تنموية بإقليم شيشاوة، وبمنهجية عمله شمولية من أجل النهوض بإقليم شيشاوة عامة بعيدا عن القبلية الضيقة والتبعية لجماعة دون أخرى”. واصفا المهام الترافعية للرئيس احمد الهلال والبرلماني هشام المهاجري، بتنسيق مع المصالح الخارجية والسلطات الإقليمية في شخص مؤسسة عمالة إقليم شيشاوة بالناجحة، وكذا التنويه بالأحزاب السياسية التي تترافع في لقاءاتها الداخلية من أجل النهوض بالإقليم وعاصمته، واستغلال جميع الفرص المتاحة من لقاءات حزبية أو مؤسساتية للتعريف بالتحديات التنموية للإقليم، في إشارة إلى اللقاء الداخلي لحزب العدالة والتنمية الذي ترأسه لحسن الدوادي في 7 يوليوز الماضي بقاعة الجمعية الخيرية الإسلامية بشيشاوة، والذي رفعه بموجبه صورة سوداوية إلى المسؤولين المركزيين بالرباط واللقاء التوتصلي الذي ترأسه المنسق الإقليمي لحزب الاستقلال في الشهر الجاري بقاعة العروض لمحطة “بتروم” شيشاوة.
كما أثار المجلس في ختام بيانه التفاعلي مع الجهات التي نعتتها مكونات المجلس بالعدمية دون إظهار طبيعتها أو الجهات المقصودة بالاسم، انفتاحه الدائم والمتواصل على برلمانيي إقليم شيشاوة، ودعوته لهم بتنسيق الجهود لتحقيق الطموحات المشتركة والمشروعة، مجددا دعوته للرأي العام بإقليم شيشاوة، إلى الانخراط الجماعي في تثمين عمل كافة الفاعلين الترابيين والمؤسساتيين والقطع مع العدمية التي تصطاد في الماء العكر وتحاول إفشال تجربة فريق متناغم مؤمن بأن الهشاشة والفقر بإقليم شيشاوة ليس قدرا محتوما.

2

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...