*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

هذا ما قاله البرلماني المهاجري بخصوص الإفراج عن مشروع سد بوالعوان

  • الإثنين 13 أغسطس 2018 - 10:55

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
في سياق متابعتها للارتياح الذي خلفه إعلان كتابة الدولة المكلفة بالماء، عن صفقة بناء سد بوالعوان بجماعة سيدي غانم بإقليم شيشاوة، استقت الجريدة تصريحات مجموعة من الفاعلين المؤسساتيين، وفي صدارتهم البرلمانيين ممثلي إقليم شيشاوة في الغرفة الأولى والثانية، يتقدمهم البرلماني هشام المهاجري، الذي وصف المشروع في تصريح خص به “شيشاوة الآن”، بالانجاز الكبير الذي طال انتظاره، والذي يأتي كثمرة جهود العديد من الفاعلين الحاليين والسابقين من خلال مرافعات برلمانية عبر أسئلة كتابية وشفوية، ساهم فيها بمعية زملائه من ممثلي إقليم شيشاوة في البرلمان وعلى رأسهم حمزة الصوفي المنتمي للعدالة والتنمية والاستقلالي عبد الغني جناح والراحل ميلود ايت حمو البامي وكذا المستشارين البرلمانيين الذين تربطهم علاقات متقدمة مع الإقليم في شخص عبد الإله المهاجري وحامد قميزة داخل قبة البرلمان وداخل أعمال اللجان الدائمة في البرلمان، بين مستعرضة للمقومات والآثار الايجابية التي ستكون لمشروع سد بوالعوان وأخرى محذرة من تجاهل هذا المطلب التاريخي لقبيلة سكساوة والذي طال أمده أزيد من 55 عاما إلى جانب اجتماعات “ماراطونية” مع كاتبة الدولة المكلفة بالماء في شخص التقدمية شرفات افيلال.
وأضاف، أن الفضل كذلك يرجع في هذا الورش الكبير الذي ستعرفه سكساوة، إلى السلطات الإقليمية عبر العمال الذين توالوا على رأس عمالة شيشاوة خاصة العامل الإقليمي الحالي عبد المجيد الكاملي والعامل الإقليمي السابق عبد الغني الصبار، وكل المصالح الخارجية المعنية، إلى جانب السكساويين الذين ضغطوا بثقلهم للحد الذي جعلوا من سد بوالعوان قضيتهم الأولى محليا.
وكشف النائب البرلماني المعروف لدى الأوساط الفايسبوكية “بدينامو فريق الأصالة والمعاصرة”، أن سياسة الترافع لدى الأغلبية الحكومية لانتزاع المزيد من المكتسبات لإقليم شيشاوة ستتواصل بتنسيق مع ممثلي اقليم شيشاوة في البرلمان، بنفس مضاعف وقوده الإيمان بالعدالة المجالية خيارا استراتيجيا لإنجاح ورش الجهوية المتقدمة والإنصاف الترابي لكل شبر من إقليم شيشاوة الذي لا زال يتموقع ضمن الأقاليم الفقيرة وفقا لخريطة الفقر التي أعدتها المندوبية السامية للتخطيط.
وفي السياق ذاته، أكد البرلماني المهاجري أن المصالح المركزية تعد برامج استعجالية لفائدة 20 إقليما الأكثر فقرا ضمنها إقليم شيشاوة، وتخص البنيات التحتية وبرامج للتشغيل والتكوين والتكوين المستمر لشباب الإقليم، والتي سيفرج عنها في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
جدير بالذكر أن سد بوبالعوان سيعود بنائه بالنفع على جميع تراب إقليم شيشاوة، خاصة قبائل ايدويران وقبيلة أبي السباع بحكم وضعهما ضمن خريطة الدائرة السقوية للرأي مما سيمكن مستغلي أراضي الجموع من تمليك عقاراتهم طبقا للتعليمات السامية لجلالة الملك في الرسالة الموجهة للمناظرة الوطنية المتعلقة بالعقار بالصخيرات، وكذلك استفادة بعض الجماعات بكل من دائرتي متوكة وامنتتانوت من تزويدها بالماء الصالح للشرب، وبذلك سيكون إقليم شيشاوة قد أمن جميع حاجياته المائية من منابع مستدامة بدل استنزاف الفرشة المائية.
كما سيكون لأشغال هذا الورش انعكاسات على سوق الشغل بإقليم شيشاوة، حيث سينعش اليد العاملة والمقاولات الصغرى والمتوسطة بمختلف تخصصاتها، إلى جانب الحركية الاقتصادية وتأثير ذلك على الشق الاجتماعي للأسر السكساوية وعموم إقليم شيشاوة.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...