خطير..مصرع شاب غرقا بجماعة سيدي عبد المومن ورئيس المجلس يواجه مخاطر عين تاديست ب”زرود الشوى” لأعضاء مجلسه

عبد الصمد ايت حمّاد – شيشاوة الآن
لقي شاب مصرعه، مساء اليوم الثلاثاء 7 غشت، غرقا في عمق عين مائي بدوار تادنست بجماعة سيدي عبد المومن، بعد أقل من 20 يوما عن غرق قاصر في نفس المكان.
وبحسب مصادر محلية للجريدة، فإن الضحية الملقب ب”ولد الترسيان” وبسبب ارتفاع درجة الحرارة قصد السباحة بمعيّة اقرانه للتخفيف من الارتفاع القياسي لدرجة الحرارة، الى أن تفاجأ اقرانه بإختفائه عن الأنظار، ظانين في البداية أنه غطس جسده في عمق العين بحكم كما جرت العادة بينهم، مما استنفرهم للبحث عنه واخبار السطات المحلية وذويه بالموضوع.
والى ذلك وفور علمها بالموضوع هرعت السلطات المحلية الى عين “تاديست” واستقدمت عناصر تابعة للوقاية المدنية للبحث عن الغارق، والتي لا زالت جارية الى حدود كتابة هذه الأسطر نظرا للصعوبات التي تواجه افراد الوقاية المدنية لعمق العين وغزارة مياهه.
جدير بالذكر أن ساكنة دوار تاديست قد طالبت فور مصرع الضحية القاصر منتصف الشهر الماضي من رئيس جماعة سيدي عبد المومن التدخل لدى السلطات المختصة لمنع السباحة في “عين الموت” لصعوبة السباحة فيه، الا أن رئيس المجلس سلك بدل خيار التدخل لوقف نزيف الضحايا بتنظيم حفل غذاء لفائدة أعضاء المجلس الذين ثارت حفيظتهم يومها بضغط من السكان، ليدخل بذلك اجراء جديدا لتدبير المخاطر من هذا القبيل ب”الشوى والتغماس” بدل الاستجابة لنبض وآهات الأمهات التكلى اللائي يفقدن فلذات كبدهن كل شهر. فهل سيتحرك المجتمع المدني الحقوقي منه بالأساس للضغط لحماية الأرواح التي تزهقها عين “تاديست” أمام الصمت غير المفهوم للسلطات العمومية في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.