مشاركة وازنة لشبيبة العدالة والتنمية بإقليم شيشاوة في الملتقى الوطني الرابع عشر بالدارالبيضاء تحت شعار:”تعبئة شبابية من اجل حماية الاختيار الديموقراطي”

حسن الحسن – شيشاوة الآن
يشارك إقليم شيشاوة بأزيد من 40 مشاركا من مناضلات ومناضلي شبيبة حزب العدالة والتنمية في الملتقى الوطني الرابع عشر، الذي تحتضنه الدارالبيضاء ما بين فاتح غشت و8 منه، تحت شعار:”تعبئة شبابية من اجل حماية الاختيار الديموقراطي”، والذي تؤطره كفاءات وطنية ودولية ، يتقدمهم سعد الدين العثماني امين عام الحزب ورئيس الحكومة، محمد أمكراز الكاتب الوطني للشبيبة، عصام البشير المفكر السوداني الى جانب ضيوف من عدة دول عربية وإسلامية .
وتميزت مشاركة شبيبة مصباح شيشاوة في هذه الدورة بشباب نوعي ومن مختلف الشرائح الاجتماعية، من طلبة، نساء ورجال التعليم، مستخدمو القطاعين العام والخاص، تأكيدا من الكتابة الإقليمية على تجدر الحزب في المجتمع بعيدا عن الفئوية الاجتماعية التي تكرست في فلسفة ومنطق اشتغال بعض الشبيبات الحزبية الأخرى في تكوين وتأطير شبابها.
كما تميز يوم أمس السبت، بحضور وازن لإقليم شيشاوة، حيث قدمت ممثلات الإقليم في الملتقى وصفات تراثية من وصفات غذائية وأزياء تقليدية وسط إقبال كبير للمشاركين في الملتقى، الى جانب حلقيات نقاش ينظمها ممثلي شيشاوة لتقييم تفاعلهم مع مضامين الندوات والورشات التأطيرية واستكمال النقاش حول مضامينها.
وتشكل هذه المحطة بحسب ما أكدته إحدى المشاركات في تصريح لمبعوث “شيشاوة الآن” للملتقى الوطني الرابع عشر لشبيبة العدالة والتنمية، فرصة للتأطير والتكوين السياسي في إطار تجسيد الأدوار المنوطة على الأحزاب السياسية، معتبرة مشاركتها في الملتقى كتجربة أولى لحظة اقتناع حقيقية على الانخراط في العمل السياسي بنضال نسائي “شيشاوي” عنوانه أن الشابة الشيشاوية خاصة القروية منها لابد أن تناضل الى جانب القوى الحية الشابة إقليميا جهويا ووطنيا لتقول كلمتها لقطع الطريق على ما أسمته بالتيارات التبخيسية التي لا ترى في مشاركة المرأة أية قيمة مضافة للفعل السياسي الذي يشكو اليوم من أعطاب وجب تصحيحها بنفس إصلاحي على حد تعبيرها.
وفي السياق ذاته، قال توفيق عطيفي الكاتب الاقليمي لشبيبة المصباح، أنه تفاجأ بمستوى الإقبال النوعي والكمي لشباب اقليم شيشاوة المنتسبين للحزب والمتعاطفين معه للمشاركة في هذا الملتقى الوطني الرابع عشر، والذين عبروا عن رغبتهم في المشاركة التلقائية والطوعية في الأيام التكوينية والتأطيرية لهذا الملتقى الذي دأبت شبيبة الحزب على تنظيمه سنويا لتفكيك بنية التحولات ومقاربة قضايا المشهد السياسي ببلادنا للفهم والتصحيح الشبيبي.
وأضاف، أن هذا الملتقى أيضا يأتي كجواب وتفاعل عملي من القيادة الوطنية لشبيبة الحزب في شخص الكاتب الوطني محمد أمكراز وباقي أعضاء المكتب الوطني وكل شباب الحزب، لدعوة جلالة الملك الأحزاب السياسية وشبيباتها الحزبية في خطاب العرش إلى لعب أدوارها الدستورية في تأطير الشباب، على الانخراط الجاد والمسؤول لاستقطاب الشباب للعمل السياسي المستدام والمتواصل بعيدا عن التأطير الانتخابي الموسمي الذي لا يعمر سوى أقل من 15 يوما في كل خمس سنوات ( ابان الحملان الانتخابية)، وما يعنيه ذلك من ترك الفراغ للعدمية وتجار اليأس والتيئيس السياسي للتغلغل في المجتمع المغربي الذي مكن حزبه من تصدر الانتخابات التشريعية في مناسبتين متتاليتين في سياق إقليمي وعربي ودولي الكل يعرفه.