حزب بنعبد الله: التجديد المأمول للنفس الديمقراطي يستلزم التجند من قبل مختلف المسؤولين

في سياق التفاعل مع خطاب العرش، شدد المكتب السياسي لحزب التقدم و الإشتراكية، على أن التجديد المأمول للنفس الديمقراطي والتنموي الوطني يستلزم التعبئة والتجند من قبل مختلف المسؤولين والمعنيين، من حكومة ومؤسسات وهيئات عمومية وفاعلين إقتصاديين وفرقاء اجتماعيين و أحزاب سياسية.
وأشارالحزب في بلاغ صحافي، أنه لن يتأخر في التفاعل الإيجابي و البناء بكل ما أوتي من روح وطنية “صادقة” ليقدم إسهامه في هذا المجهود الجماعي من خلال تقديم ما يعتبره وجيها من مقترحات تهم مختلف ابعاد.
واعتبر المكتب السياسي لحزب التقدم و الإشتراكية أن مصلحة الوطن والشعب تستلزم مضاعفة الجهود من قبل الجميع، بروح إيجابية وبناءة وبتفاؤل يفتح الآفاق، من أجل صيانة وتعزيز ما تحقق من مكتسبات ولتطوير مسار الدمقرطة و التحديث، بحسب نص البلاغ.
وأكد المكتب السياسي على انخراط الحزب “القوي”، في ما رسمه الملك محمد السادس من خارطة طريق، موضحا أنه يتداخل فيها (الخارطة) البعد التنموي القائم على تحفيز الاستثمار وتبسيط المساطر وجعل النسيج الإنتاجي الوطني يحقق المردودية الموفرة للشغل و المنتجة للثروة، والبعد المؤسساتي و القانوني، والبعد المرتبط بعلاقة المواطن بالإدارة صونا لحقوقه و حماية له من التعسف وتفعيلا لمبدأ ربط ممارسة المسؤولية العمومية بالمحاسبة.
وثمن الحزب مضامين الخطاب، معتبرا أنها حملت تجاوبا منتظرا وإنصاتا متفاعلا مع ما تعبر عنه فئات واسعة من جماهير الشعب المغربي من تطلع إلى العيش الكريم في وطن مستقر و موحد ومتقدم.
واعتبر الحزب أن ما دعى إليه الملك من ضرورة التركيز على الإصلاح الشمولي للسياسات و البرامج العمومية المنتهجة في المجال الإجتماعي، بما يحقق التنسيق و الإلتقائية والمردودية المطلوبة، من شأنه أن يشكل المدخل المناسب لإذكاء نفس جديد في مسار الإصلاحات الأساسية المنتظرة قصد جعل الفئات المعوزة تنعم بعدالة اجتماعية و مجالية.