إدارة شركة “كونكساج بوعنفير” تكذب في بيان حقيقة ادعاءات أربعة مستخدمين لديها وتؤكد تمسكها بالتطبيق الصارم للقانون حماية للمقاولة المواطنة

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
أوضحت إدارة شركة “كونكساج بوعنفير” المختصة في تكسير الأحجار واستخراج الرمال المتواجد مقرها بجماعة ايت هادي، في بيان حقيقة، أنه لا صحة للادعاءات التي روج لها بعض المستخدمين الذين اتخذت الشركة في حقهم إجراءات تأديبية وقانونية بعد الاعتداء على أحد مستخدميها خارج أوقات العمل وداخل محل سكنه الكائن بوسط الشركة.
وأوضح البيان الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، أن معطيات ووقائع الأحداث التي جرت يوم 6 يوليوز الجاري، تفند كليا ادعاءات 4 مستخدمين تضمنها مقال سابق للجريدة، حيث أن هؤلاء الأشخاص دخلوا إلى مقر الشركة قرابة الساعة 20.00 من مساء نفس اليوم، وقاموا بإضرام النار بمحيط مسكن وظيفي يقطنه المسمى ( محمد.م) وما رافق ذلك من تسرب للدخان إلى داخل مسكنه، وبعد احتجاجه عليهم انهال عليه كل من: ( عياد.د)، ( عبد الواحد.ال)، ( جمال. ب) و( فتح الله. ب) بالضرب بعد إسقاطه أرضا.
وأردف البيان، أن المستخدمين الأربعة المعتدين على زميلهم، حتى يقوموا بالتستر على فعل الاعتداء الشنيع الذي طال ( محمد.ص)، قاموا بفبركة مسرحية نقل المسمى (عياد .د) على متن سيارة إسعاف جماعية تابعة لجماعة ايت هادي إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد السادس بمدينة شيشاوة، قصد تلقي إسعافات وهمية وتسليمه شهادة طبية تتضمن 3 أيام من العجز، تاركين المعتدى عليه الأصلي غارقا في جراحه، والذي لم ينتقل إلى إحدى المراكز الصحية إلا بعد مرور 4 ساعات، حيث استشعر ألما حادا في الأطراف وتسلم شهادة طبية تؤكد عجزه لمدة 20 يوما.
واسترسل بيان شركة “كونكاساج بوعنفير”، سرد معطيات ووقائع الاعتداء، بالقول أن المسمى (عياد.د) وضع شهادته الطبية، وبعد انقضاء آجالها المحدد راسلته إدارة الشركة بإنذار لإستئناف العمل، إلا أنه رفض الامتثال لمضمون الإنذار، وبعد مرور 12 يوما وضع شهادة طبية أخرى تضم 12 يوما من العجز وتحمل خاتم إحدى المصحات الخاصة بمدينة شيشاوة لتبرير تغيبه غير القانوني إلا أن الشركة طالبته بخبرة مضادة ورفض.
وأنه بتاريخ 23 يوليوز الجاري، وبأمر من مدير الشركة، عقد في حق الأجراء الأربعة مجلس تأديبي، وبعد التداول بين أعضائه قررت الشركة بناء على توصيات أعضاء المجلس التأديبي المكون من عون قضائي، محامي الشركة، ممثل النقابة ومدير الشركة، ( قرر) طرد كل من ( جمال. ب) و(عياد.ال) وتوقيف مستخدمين وهما (محمد.بن) و(عبد الواحد.ال) لمدة سبعة أيام وقد انصرمت على أساس استئناف عملهم غدا الأربعاء فاتح غشت بحسب ما جاء في بيان الحقيقة.
وفي اتصال بالجريدة بمدير الشركة، أكد أن المستخدمين الأربعة اتخذت الشركة في حقهم الإجراءات التأديبية اللازمة صونا لحرمة الشركة وحماية للسلامة الصحية والجسدية للعمال وتكريسا لمبدأ المحاسبة، مبرزا أنه قدم من أوروبا بفلسفة مقاولاتية مواطنة تراعي حقوق العمال كاملة سواء الاجتماعية من التصريح بجميع الأجراء وتمتيعهم بعطلهم السنوية وعدد ساعات العمل المعمول بها قانونيا في بلادنا والتوصل بأجورهم كاملة في المواعيد المحددة وفي جميع الظروف.
وأوضح أيضا، أنه جاء بمشروع تكسير الأحجار واستخراج الرمال إلى إقليم شيشاوة في إطار المساهمة في إنعاش الشغل والتنمية المحلية إلى جانب باقي المقاولات المواطنة، غير أن بعض المستخدمين يستغلون التزام الشركة بالتطبيق الصارم للقانون وحماية حقوقهم العمالية للضغط على الشركة، حيث قال:”نحن في موقف قوة لا ننتهك حقوق العمال ولا وجود عندنا لمستخدم لم يتم التصريح به لدى
الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية، والى كانت غتشيط لينا الفلوس من حقوق العمال ولاسيرونوس ديالهم معندنا منديرو بها ولهلا يربحنا بها”.
وصعد مدير الشركة في لهجة انتقاده للمستخدمين المعنيين بالقول:”إذا كان من شخص قادر على التسيير سأتخلى له عن الشركة شرط الاحتفاظ بكل العمال دون استثناء ودفع الضرائب المستحقة للدولة”.