“شيشاوة الآن” تنفرد بنشر لائحة رجال السلطة الجدد بعمالة شيشاوة والأوساط المدنية تشيد بالحركة الانتقالية الواسعة لإستعادة بوصلة التنمية المغيبة

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
كشفت مصادر مطلعة للجريدة عن لائحة رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم على رأس إدارة الدوائر الإدارية والقيادات بإقليم شيشاوة، حيث عين أحمد بنكروم رئيسا لدائرة متوكة قادما من نفس المنصب بمنطقة الجوزية بعمالة المحمدية، مصطفى الجبري رئيسا لدائرة شيشاوة بعد أن شغل ذات المهمة باحدى مقاطعات مدينة العيون، وعبد الإله اليزيدي رئيسا على دائرة مجاط بعد شغله منصب قائد الملحقة الإدارية بمدينة العرائش، كما عين احمد الشاشي باشا لمدينة شيشاوة خلفا للمويسي الذي عين كاتبا عاما بميدلت، وكان باشا شيشاوة المعين يعمل رئيسا لدائرة الغرب بني مالك بعمالة سيدي قاسم الى جانب مصطفى العماري باشا على مدينة امنتانوت قادما من باشوية أحفير بإقليم بركان.
أما بخصوص لائحة القياد الجدد بعمالة اقليم شيشاوة، والتي تنفرد “شيشاوة الآن” بنشرها كاملة، فتضم الأسماء الآتية:
-فيصل الغماري، قائدا على قيادة متوكة، قادما من قيادة المرابيح باقليم سيدي قاسم،
-ياسين إكشيدي قائدا على قيادة تولوكلت، قادما من ملحقة إدارية بمدينة العيون،
-هشام الفراك قائدا على قيادة اشمرارن، قادما من قيادة أمكالة إقليم السمارة،
-ادريس لكروني قائدا على قيادة امزوضة الزاوية النحلية، قادما من ملحقة إدارية بعمالة مقاطعات الحي الحسني،
– نصر الدين الحسيني قائدا على قيادة أسيف المال، قادما من ملحقة ادارية بعمالة فاس،
– سيدي محمد العمراني قائدا على قيادة المزوضية، قادما من قيادة مولاي عبد القادر بإقليم سيدي قاسم، – احمد بوفوس قائدا على قيادة اهديل، قادما من قيادته لملاحقة إدارية بعمالة واد الذهب،
– محمد بدر بنكروم قائدا جديدا لقيادة انفيفة واد البور، قادما من المعهد الملكي للإدارة الترابية،
– حميد بنسلام قائدا على قيادة سيدي المختار، بعد شغله لمنصب خليفة قائد قيادة مجاط فروكة،
– محمد أولقاضي، قائدا على قيادة سكساوة، بعد شغله لمهمة منصب رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم واد الذهب.
جدير بالإشارة أن الأوساط المدنية الفاعلة بإقليم شيشاوة تلقت هذه الحركة الانتقالية التي أعلنتها وزارة الداخلية بعد أقل من 48 ساعة على توجيه الملك محمد السادس تعليماته لعبد الواحد الفتيت وزير الداخلية بإعادة النظر في طبيعة التكوينات التي يتلقاها رجال الإدارة الترابية ومعايير الانتقاء التي بات مطلوبا تشديدها وتدقيقها، (تلقتها) بارتياح شديد بعد الجمود النسبي للعملية التنموية والنمطية التي طبعت بعض القيادات للحد الذي أفرغ فيه بعض القياد قياداتهم من أدوارها الطبيعية التي أحدثت من أجلها واختزالها في “منح الشواهد الإدارية” ومقارعة “كؤوس الشاي” مع أعيان قياداتهم وسادتها، في الوقت الذي تراهن فيه الرؤية المولوية للمسلسل التنموي على طينة من رجال السلطة المتشبعين بقيم الإبداع والتواصل الفعّال والناجع والصرامة في تطبيق القانون إرساء لدولة الحق والقانون وحماية حقوق الإنسان والقطع مع كل مظاهر وأساليب الفساد الإداري والمالي وتمييع المفهوم الجديد للسلطة عن قصديته التي رسمها عاهل البلاد غداة تقلده للسلطة عام 1999.