شيوخ ومريدي زاوية بلفقيه ايت اعمر يحيون ليلة قرآنية ببوابوض أمدلان ووارث سر الشيخ المؤسس يؤكد مواصلة خدمة كتاب الله

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
مشيا على السنة الحميدة للمغاربة تجاه كتاب الله وسنة نبيه، أحيت زاوية الحاج سيدي أحمد بالفقيه ايت اعمر ببوابوض أمدلان بإقليم شيشاوة، يوم الخميس 31 أبريل، ليلة قرانية غمرتها نفحات روحية ربانية، على إيقاع قراءة جماعية للقران الكريم صدحت بها حناجر أزيد من سبعون إماما وطالب علوم شرعية تتلمذوا على يد الشيخ المشمول برحمة الله ومؤسس الزاوية سيدي أحماد أيت اعمر.
واستهلت هذه الليلة القرآنية بإفطار جماعي على شرف الأئمة ومريدي طريقة “سيدي أحماد أيت اعمر” التي ورث سرها الشيخ بلفقيه لحسن ابن أحمد، وبحضور رئيس المجلس الإقليمي السعيد المهاجري وعدد من رؤساء الجماعات الترابية التابعة للدوائر الإدارية لكل من متوكة، امنتانوت وشيشاوة وكذا بعض رؤساء الأقسام بعمالة شيشاوة، في جو استلهم فيه الجميع معاني وقيم شهر رمضان الذي أنزل فيه القران على خير البرية.
كما تم خلال هذا الحفل الديني البهيج قراءة متون الهمزية والبردة قبل صلاة العشاء والتراويح، وتنظيم حفل عشاء على شرف ضيوف وأبناء الزاوية من مريديها ومحبي طريقة سيدي أحمد بلفقيه أيت اعمر، ورفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يكون سندا ومعينا للسدة العالية بالله أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس.
هذا وفي تصريح للجريدة، قال محمد بلفقيه ابن مؤسس الزاوية، أن هذا الحفل الديني القرآني مناسبة للوقوف على مناقب الرسول صلى الله وعليه وسلم انطلاقا من تدبر النص القرآني وتلك السيرة العطرة التي نظمها ابن عاشر والإمام البصيري في متون عميقة ومبنية في نصوص شعرية مرصعة بجمالية اللغة تليق بالقدر والمكانة والخلق التي تميز سيد البشرية، ومناسبة أيضا لتوريث مشعل الاحتفاء بالقران الكريم في هذا الشهر الفضيل من جيل إلى آخر على حد تعبيره.
مشددا أن ورثة سر والده المؤسس للطريقة، سيواصلون بمعية مريديها ومحبيها مسار خدمة كتاب الله وسنة رسوله تحت قيادة وتوجيهات جلالة الملك محمد السادس مجدد الحقل الديني.