انفراد..حجز مواد غذائية “بيريمي” داخل محلات تجارية بشيشاوة ومسؤول للجريدة:”لن نتساهل في محاربة المواد الفاسدة ورفع الأسعار”

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
تمكنت اللجنة المحلية لمراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية ومنع استعمال الأكياس البلاستيكية بمدينة شيشاوة، قبل قليل من مساء اليوم الاثنين 21 ماي، من حجز كميات مهمة من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية، تحت إشراف باشا مدينة شيشاوة وقائدة المقاطعة الأولى.
واستهدفت عملية المراقبة التي حجزت فيها المواد الفاسدة أزيد من 11 محلا تجاريا يتوزع بين البقالة، باعة الدواجن وتجار الثمور والحلويات الرمضانية، والتي أسفرت عن حجز وإتلاف كميات مهمة من مختلف المواد الغذائية الفاسدة، تمثلت في الحليب، دانون، زبدة، الشريحة، سطرون مصير، الهريسة والتمور، والتي أنجز بشأنها محضر بناء على القوانين الجاري بها العمل قصد رفعه إلى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لإمنتانوت لاتخاذ ما تراه مناسبا في حق أصحاب المحلات التجارية الذين لا يراقبون مدى صلاحيات مبيعاتهم للاستهلاك أو يتعمدون عن سبق إصرار وترصد ترويج مواد منتهية الصلاحية في شهر رمضان بالنظر لعامل الإقبال المتزايد عليها.
وبحسب مصدر مطلع للجريدة، فإن الجولة التي أجرتها اللجنة المختلطة لمراقبة الأسعار اليوم، اكتست طابع السرية والفجائية والدقة، لمواجهة الظاهرة تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية، مؤكدا أن العملية ستتواصل بشكل يومي طيلة شهر رمضان والعمل بنفس الجدولة بعد هذا الشهر الفضيل حتى يتم كسر قاعدة موسمية اللجنة المحلية لمراقبة الأسعار من جهة وتعزيزا لفلسفتها المبنية على تحسيس أرباب المحلات التجارية على ضرورة إشهار الأثمنة حماية للمستهلك واحترام سلسلة التبريد بالنسبة للمواد السريعة التلف وترتيب جزاءات زجرية في حق من تبث ترويجهم بقصد أو بغير قصد لمواد غذائية من شأنها الإضرار بالسلامة الصحية للمستهلك.
وضمت اللجنة المحلية لمراقبة الأسعار التي أشرفت على العملية، السلطة المحلية في شخص باشا مدينة شيشاوة بالنيابة، قائدة المقاطعة الأولى وقائد متدرب، الأمن الوطني، مكتب السلامة الصحية، جماعة شيشاوة وفريق من القوات المساعدة لتيسير مهمة المراقبة وحجز المواد الفاسدة.