*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

البرلماني بوكمازي من شيشاوة:”الدولة نزلت بثقلها في انتخابات 2016 لهزم إرادة الشعب واغتصاب المد الإصلاحي لصالح الحزب المعلوم”

  • الأحد 6 مايو 2018 - 13:41

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
قال البرلماني رضا بوكمازي، رئيس المؤتمر الإقليمي الخامس لحزب العدالة والتنمية بشيشاوة، أن هذه المؤتمرات المجالية “للبيجيدي” لا يمكن إخراجها عن سياقها الدولي من بروز لقوى جديدة ومحاولة عودة الثنائية الدولية من جديد وتأثيرها على المنطقة، وسياق الربيع العربي وما لحقه من انتكاسة ومذابح بسوريا وغيرها من الدول، باستثناء تونس التي بمقدورها قطف ثمار هذا الربيع العربي، واختيار المغاربة لخيار الاصلاح في ظل الاستقرار، مشددا أن التجربة المغربية مع ما واجهته من إشكالات تبقى تجربة يحتدى بها، بالرغم من التدافع المستمر بين قوى الفساد وقوى الإصلاح.
وأضاف رئيس المؤتمر في كلمته التأطيرية الموجهة للمؤتمر المنعقد تحت شعار:”تأهيل المنظومة الحزبية أساس النضال الديموقراطي”، صباح اليوم الأحد 6 ماي، أن السياق الوطني تميز بتحركات الكيان الانفصالي المزعوم والذي حاول خلق واقع جديد، غير أن الإجماع الوطني أفشل ذلك، وأن العدالة والتنمية من موقعه كحزب وطني مقتنع بمحورية القضية في أجنداته الوطنية، وأن هذه الأخيرة هي قضية اقتناع جوهري راسخ وأبدي وليست بمناسباتية، لأسباب موضوعية يعرفها الجميع والمتمثلة في تأثير الكيانات الترابية الوهمية على مقدرات الشعوب واستقلالية القرار الوطني.
وقال نفس المتحدث، أن حزب العدالة والتنمية يقود ملفا إصلاحيا بنفس الاستقرار بالمغرب، وهو الأمر الذي تعكسه نتائج جميع الاستحقاقات الانتخابية منذ 2011 إلى آخر استحقاقات تشريعية، والتي كانت صادمة للخصوم في ظل نظام انتخابي عتبته ضعيفة، غير أن المغاربة اختاروا في 2011 حزبه لتدبير سياساتهم العمومية بديموقراطية وبقيم الشفافية والوضوح وإعادة تزكيته في 2016 في وقت قيل فيه أن الحزب أنهكته التجربة الحكومية بإجراءات قاسية في حق بعض الطبقات الاجتماعية، مستحضرين أن العدالة والتنمية قام بهذه الإصلاحات لمصلحة الوطن وقدم ضريبة سياسية لهذا الإصلاح.
وأثار بوكمازي ما أسماه بنزول الدولة بثقلها من رجال السلطة وولاة وعمال وكل الفاعلين لمواجهة العدالة والتنمية والانتصار “للحزب المعلوم”، وفشلهم جميعا في هزم إرادة الشعب المغربي ووقف مد العدالة والتنمية، عبر محاولة الانقلاب على إرادة المغاربة يوم 8 أكتوبر من قبل بعض الأحزاب وتوجهها نحو خيار تعديل الدستور وإخراج العدالة والتنمية إلى المعارضة وما يعنيه ذلك من إعادة تأويل جديد للدستور، إلى أن ظهر “سيناريو” إعفاء بنكيران، واصفا المعركة بمعركة التصدي والحيلولة دون انغلاق قوس الربيع العربي واغتصاب المد الإصلاحي على حد تعبيره.
وقال:”ينبغي أن نتأكد أن نفس الفاعلين الذين حاولوا إجهاض التجربة الحكومية لإبنكيران هم أنفسهم الآن وبنفس الإرادة وان اختلفت الأشخاص والسياقات، انها معركة تدافع حول السلطة”، وارتباطا بالسياق الجهوي، أوضح البرلماني بوكمازي أن العدالة والتنمية يشكل اليوم على صعيد جهة مراكش اسفي القوة السياسية الأولى على مستوى الجهة ب 15 برلمانيا ومستشارين، الفريق الثاني بعد “البام” بمجلس الجهة، مبرزا أن “المصباح” هو المتصدر داخل الجهة بحضور سياسي قوي يجعله أمام ضرورة الإيمان بخيار المشاركة، من حيث الأداء، وفاء ل 240 ألف صوت في الانتخابات الجماعية و 290 ألف صوت في الإنتخابات البرلمانية.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...