ابتدائية إمنتانوت تقفل ملف فضيحة درك أولاد حسون بإدانة دركي بسنة حبسا والبراءة لزميليه

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
قضت المحكمة الابتدائية بامنتانوت وهي تبث في الملفات الجنحية التلبسية المعروضة أمام أنظاره بسنة حبسا نافذا و 5000 درهما غرامة مالية لفائدة صندوق الدولة، في حق دركي في حالة اعتقال يعمل بالمركز الترابي لدرك أولاد حسون، من أجل تهمة الارتشاء وإفشاء السر المهني للتخابر مع أحد بارونات المخدرات، كما قضت نفس الهيئة بالبراءة لزميليه سواء المتابع في حالة اعتقال والثالث المتابع في حالة سراح.
وبهذا الحكم القضائي تكون ابتدائية امنتانوت قد أغلقت واحدة من الفضائح المهنية في صفوف رجال الدرك الملكي، وتعود تفاصيل القضية إلى يوم الإثنين 19 فبراير، بعد أن مثل ثلاثة دركيين يعملون بسرية المركز الترابي أولاد حسون بمراكش، أمام الهيئة القضائية التابعة للغرفة الجنحية بابتدائية امنتانوت.
وكانت النيابة العامة بمراكش، قد تابعت المدانون الأربعة من اجل التخابر مع بارون مخدرات يوجد في القائمة السوداء لدى المصالح الأمنية، الملقب ب( مولاي رشيد)، قبل أن تقرر النيابة العامة إيداعهم بالسجن المدني بالأوداية، في انتظار التوصل بالتقرير التفصيلي لتحليل المكالمات الهاتفية التي جرت بين الدركيين الأربعة وبارون المخدرات لمواجهتهم بالأدلة ومقابلتهم مع البارون المعني، والذي لا زال يقضي عقوبته الحبسية بمعية شركائه الذين تم توقيفهم من قبل كوموندو خاص في أبريل الماضي وبحوزتهم مبالغ مالية مهمة وأسلحة بيضاء.