فضيحة..ويستمر مسلسل فضائح المستشارين الجماعيين “بتعري” نائب رئيس جماعة سيدي محمد دليل احتجاجا على إقالته من النيابة

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
أقدم مستشار جماعي بجماعة سيدي محمد دليل، صباح اليوم الأربعاء 18 أبريل، على التعري الشبه المطلق، داخل قاعة انعقاد الدورة الاستثنائية، التي دعا إليها البشير مومن للتداول في نقطتين فريدتين، تهم الأول تعيين محامي للنيابة والدفاع عن مصالح الجماعة في مختلف محاكم المملكة والثانية تتعلق بدراسة كافة الخروقات التي ارتكبها النائب الثاني لرئيس الجماعة والمصادقة على إحالة الملف إلى المحكمة الإدارية لمعاينة إقالته.
سلوك النائب الثاني للرئيس جماعة سيدي محمد دليل، الذي ينضاف إلى جملة من السلوكات الشاذة التي تورط فيها عدد من المستشارين بإقليم شيشاوة والتي كانت 2017 ومستهل السنة الجارية مسرحا زمنيا لها، دون مراعاة للأداب والأخلاق العامة والحياء، سيما أن ضمن مكونات المجلس أربعة نساء وممثل السلطة في شخص قائد قيادة السعيدات.
ومما زاد الطينة بلة، أن واقعة التعري الشبه المطلق للعضو الجماعي المسمى ( عمر.أ) كانت بحضور قضاة المجلس الجهوي للحسابات الذين حلوا بالجماعة منذ مستهل الأسبوع الماضي في إطار التدقيق والافتحاص للتسيير الإداري والمالي بالجماعة منذ سنة 2011 إلى اليوم.
وبحسب مصادر عليمة للجريدة، فإن هذا السلوك الذي وصفه المستشارون والمستشارات بالمسيء للآداب وصورة المستشار الجماعي، تسبب في توقيف أشغال الدورة الاستثنائية التي ترأسها البشير مومن، لمدة ساعة كاملة، حيث استنفر قائد قيادة السعيدات مساعديه الإداريين وربط الاتصال في حينه بوكيل الملك، الذي أعطى تعليماته الصارمة بإخراج النائب الثاني للرئيس من قاعة الدورة الاستثنائية وإلباسه ملابسه ومنعه من استئناف المشاركة في الدورة، وهو ما فسح المجال بسلاسة أمام أعضاء المجلس للتصويت بأغلبية مطلقة على نقطة إحالة ملف الخروقات والأخطاء الجسيمة على المحكمة الإدارية وفق تعبير ذات المصدر.
وأضاف نفس المصدر أن المستشارات الجماعيات انسحبن من أشغال الدورة، لولا تدخل رئيس الجماعة الذي التمس استئنافهن لأشغالها، في احتجاج على الفضيحة المدوية.