فضيحة..ضابط صف في القوات المساعدة يبيع عقارا موضوع نزاع بعد “النصب” على عون بمديرية التعليم بشيشاوة

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
اتهم الحسن محاتي الذي يعمل عونا بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمدينة شيشاوة، ضابط صف بالقوات المساعدة لدى عمالة شيشاوة، بالنصب والاحتيال وإصدار “كمبيالات” بدون رصيد وتزويرها والتلاعب فيها، وذلك في شكاية في الموضوع تقدم بها المشتكي إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لإمنتانوت تتوفر الجريدة على نسخة منها.
وقال المشتكي أنه تنازل بتاريخ فاتح يونيو 2015 عن زينة منزل بحي الأمل ببلدية شيشاوة بثمن 140000.00، وأوهمه أنه سيدفع المبلغ نقدا، إلا أنه بعد المصادقة على العقد لدى مصلحة تصحيح الإمضاءات ببلدية شيشاوة سلمه مبلغ خمسون ألف درهم نقدا، وفاجأه بثلاثة “كمبيالات” الأولى بقيمة 50000.00 درهم والثانية بقيمة 15000.00 والثالثة بقيمة 4000.00 درهم، أما واحد وعشرون ألف درهم المتبقى من مجموع ثمن البيع فوعده بتوفيره نقدا في ظرف وجيز، خارقا بذلك بطريقة التسديد المتفق عليها قبل البيع موضوع الشكاية.
وأضاف المشتكي أن مسلسل المفاجآت تواصل مع ضابط الصف المسمى (المصطفى.كو)، حيث ادعى عدم توفره على كناش”الكمبيالات” وتعهد بوفائه بالتزاماته المترتبة عن اتفاق البيع مشهرا في وجه ضحيته ضمانة لباسه العسكري بصفته عنصرا في القوات المساعدة.
وأوضح المشتكي أنه صرف “الكمبيالة” الأولى بقيمة 4000.00 درهم والثانية بمبلغ 15000.00 درهم، بدون مشاكل تذكر، إلا أن “الكمبيالة” الثالثة بمبلغ 50000.00 درهم، طالبه المشتكى به بالحضور إلى مقر عمالة شيشاوة ليسلمه المبلغ نقدا رفقة المسمى ( حسن الخروف)، فأخبره بأن “الكمبيالة” الحاملة لرقم 0406758 موجود في حوزته وطالبه بتسليمها له ليمكنه من القيمة المالية نقدا وفور تسلمها مزقها أمام أعينهما دون أن يأخذ بعين الاعتبار أن عون المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الذي يعمل بمقر ثانوية ابن العربي بمدينة شيشاوة، يتوفر على نسخة من “الكمبيالة” وشهادة بنكية تؤكد عدم توفر المشتكى به على رصيد بنكي كاف للسداد.
ورغم توسط العديد من معارف الطرفين لإيجاد حل للنصب والاحتيال وإصدار “كمبيالات” بدون رصيد، فإن المشتكى به رفض توفير مبلغ خمسون ألف درهم والمبلغ المتبقى من قيمة البيع 21000.00 درهم أي ما مجموعه 710000.00 درهم، سالبا بذلك من الضحية مسكنه باستعمال النصب والاحتيال والنصب والتزوير مستغلا وظيفته وبذلته العسكرية لصناعة ثقة وهمية مستغلا كذلك أمية الضحية ليوقعه في شباك الغلط وخلط الأوراق ليسهل عملية سلب ملكه الذي كسبه بعرق جبينه لأزيد من 20 سنة من العمل كعون لدى وزارة التربية الوطنية.