بشرى لساكنة بالبشير…”عقدة” توسيع تطهير السائل وروائح محطة تطهير السائل بشيشاوة تنتهي في اجتماع ترأسه عامل إقليم شيشاوة

حسن الحسن – شيشاوة الآن
ترأس عبد المجيد الكاملي عامل إقليم شيشاوة، صباح اليوم الأربعاء 27 دجنبر، بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة شيشاوة، بمعية مصطفى السعداني المدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء بشيشاوة وأحمد الهلال رئيس جماعة شيشاوة، وذلك لتدارس نقطتين مهمتين بالنسبة لتعزيز البنية الحضرية لمدينة شيشاوة ومعالجة التحديات البيئية والصحة بها.
وتتعلق النقطة الأولى لهذا الاجتماع العملي، بمناقشة الحلول الممكنة لمعالجة التهديد البيئي والصحي الذي باتت تشكله محطة معالجة المياه العادمة بالحي الحسني، والتي شيدت كمشروع سنة 2008، تحت ضغط التوسع العمراني للمدينة، إلا أن التزايد العمراني الذي أصبح عليه الحال اليوم بعد قرابة عشرة سنوات من إحداث هذه المحطة، أظهر غياب بعد النظر لدى الجهات التي وطنت هذا المشروع، حيث أصبحت محطة معالجة المياه العادمة تتوسط قلب الأحياء السكنية المتواجدة في الضفة الشرقية للمدينة، مما كان له تأثير على الساكنة التي احتجت في أكثر من مناسبة للمطالبة بإبعاد المحطة أو على الأقل إيجاد الحلول الكفيلة لتقليص من حجم الأضرار.
وكانت هذه النقطة موضوع اهتمام لصيق بممثل الدائرة التي تقع فوقها محطة معالجة المياه العادمة، المدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء ورئيس جماعة شيشاوة تحت إشراف السلطات الإقليمية، والتي كانت كذلك موضوع ثلاثة لقاءات بمقر جماعة شيشاوة ومداولة في الموضوع بحضور فعاليات المجتمع المدني الشيشاوي المعني بالأمر، بحضور مكتب للدراسات مختص في هذا الشأن، والذي يضم كفاءات فرنسية ومغربية.
ووضع مكتب الدراسات بحسب ما علمته الجريدة، مجموعة من الحلول الممكنة لمعالجة أثار محطة معالجة المياه العادمة، سيما في شق إزالة الروائح المترتبة عن المحطة وتم الاستقرار على تقنية تهوية الأحواض المعتمدة في مجموعة من التجارب العالمية.
وأكد الهلال في اتصال بالجريدة، أن التوجه نحو معالجة هذا المشكل، هو نتيجة تضافر الجهود بين الفاعلين المحليين، من سلطات إقليمية والمدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء والمجلس الجماعي لشيشاوة والمستشار البرلماني عبد الإله المهاجري.
وحول أهمية النقطة الثانية المخصصة لتوسيع شبكة تطهير السائل على مستوى الأحياء الهامشية لمدينة شيشاوة، قال الهلال، أن هذه الأخيرة كانت مطلبا لساكنة مجموعة من الأحياء السكنية وفي مقدمتها حي بالبشير، وكلها مشاريع سترى النور على أرض الواقع سنة 2018.