مصدر مسؤول يوضح بخصوص اتهامات مهاجر مغربي لقائد قيادة عين تزيتونت اروهالن

ويؤكد وجود وثائق التعرض وحرص السلطة على خدمة المهاجرين في إطار القانون
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
ايمانا من الجريدة بدور الإعلام كفضاء للحوار والرأي والرأي الآخر، في إطار تكريس قيم الحياد والموضوعية في معالجة الأخبار المحلية والإقليمية، أكدت مصادر مسؤولة ل “شيشاوة الآن”، أنه لا صحة للاتهامات التي وجهها مهاجر مغربي مقيم بالديار الهولندية لقائد قيادة عين تزيتونت إروهالن، حيث أنه لم يقم بتجديد الملف كما ادعى، وان الملف الأول المودع لدى هذه الأخيرة لا زال موجودا لدى المصلحة المختصة في القيادة، وأنه إذا كان من ملف جديد في الموضوع فلابد له من رقم وتاريخ التجديد.
وأضاف أن المعني بالأمر وضع ملفه لدى السلطة المحلية في صيف 2016 ولم يتابع إجراءاته لظروفه الخاصة، وأن ما قامت به السلطات المحلية هو مراسلة المصالح الخارجية المختصة طبقا للتشريع المعمول به في هذا المجال للتأكد من خلو البقع الأرضية من وضع اليد من طرفها لفائدة المصلحة العامة أو أنها تدخل في أملاكها الخاصة.
وفي السياق نفسه، أضافت مصادر متطابقة، أن المهاجر المغربي المقيم بالدريار الهولندية المسمى ( عبد الله أمعشو)، يملك 14 بقعة أرضية وأن السلطات المحلية طالبته في عدة مناسبات لإجراء معاينة للبقع المراد تسلم شواهد إدارية بشأنها، إلا أنه يمتنع عن ذلك، وأن القول بالتعرض الشفوي لا أساس له من الصحة، بل هناك تعرض كتابي ورهن مفتوح يهم خمسة بقع أرضية، بحسب ما توضحه وثائق تتوفر الجريدة على نسخ منها.
وقالت ذات المصادر، أن شيخ القبيلة المكلف بمنطقة تواجد هذه البقع، سيجري معاينة للبقع موضوع التعرض، وأن المعاملة الإدارية من قبل السلطة المحلية مع المهاجرين هي نفسها مع المواطنين المقيمين، اللهم امتياز واحد يهم الآجال القانونية للتسريع بالخدمات الإدارية تجاه مغاربة المهجر تشجيعا للاستثمار وتفعيلا للتوجيهات الملكية وترجمة لعنايته المولوية بالمهاجرين المغاربة.
وبحسب شهادات استقتها الجريدة، من مصادرها بالمنطقة، فإن قائد قيادة عين تزيتونت يدير ترابيا جماعتي عين تزيتونت واروهالن، ويتنقل عبر ترابهما بشكل يومي وتتبع لمشاكلهما خاصة في ظل أزمة الجفاف وخصاص الماء الشروب الذي تعيشه المنطقة، وحرصا أيضا على استتباب الأمن ومحاربة مظاهر فوضى السكن العشوائي.