نايضة بأسيف المال..الشاوي يهاجم منكوف رئيس الجماعة ونائبه المسنافي

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
اتهم حامد الشاوي عضو جماعة أسيف المال، المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية، حسن منكوف رئيس الجماعة بالاستفراد بتسيير الشأن الجماعي، وذلك من خلال عدم استجابته لطلب جميع أعضاء المجلس بإدراج نقطة تهم توسيع الربط بالكهرباء في عدد من دواوير الجماعة بناء على الدراسة المنجزة والتي حددت98 مليون سنتيما كميزانية للمشروع، إلى جانب نقطة تهم توظيف فائض مالي لغرض الاقتراض من لدن صندوق التجهيز الجماعي.
ويأتي تصريح عراب التقدميين بجماعة أسيف المال، بعد اتهامات رئيس الجماعة لعضوين ضمن المجلس بالتآمر ضد المجلس وتنفيذ أجندات سياسية لسياسيين خارج الجماعة، وهو ما اعتبره الشاوي كذبا وبهثانا وأوهام تطارد الرئيس، وقال:” السيد الرئيس عوض أن يشكر الأعضاء الحاضرين يتهم عضوين من نفس الأغلبية بالخيانة، وإذا كان الرئيس قد قطر علينا الشمع فنحن نقطر عليه الورد والياسمين والجهات التي يتهمها بالسعي لزعزعة المجلس فهي من دعمته للوصول إلى رئاسة المجلس”.
ونفى نفس القيادي البارز في صفوف حزب التقدم والاشتراكية، أية علاقة له بأطراف سياسية ولا أن يكون “بيدقا” لبد أحد، خاصة وأن الجهات السياسية الخارجية التي اتهمها رئيس الجماعة بينه وبينها ملفات قضائية لا زالت معروضة أمام القضاء من قضايا ترتبط بشهود الزور والتزوير، وقال مجددا:” إني انتمي لحزب وطني عريق وعضو لجنته المركزية لا يسمح انتمائي ونضالي أن أرمي بنفسي في أوحال سياسية لجهات سياسية تختلف عن الخط الذي رسمه لنا الرمز الوطني علي يعثة”.
وكشف نفس المتحدث، أن خطة الرئيس باتت معلومة للقاصي والداني، والتي حددها في خطوط انتقامية من داخل الأغلبية، لكونه حلقة غير مستساغة، مجددا وفائه للقيم السياسية والنضالية ومن أي موقع سواء كمستشار ضمن الأغلبية أو المعارضة وترشحه في نفس الحزب”الكتاب” لصون ما اسماه بكرامته وحتى لا ينطبق عليه ما يسري على من يغير انتمائه الحزبي بحسب الفصول الأربعة وفق تعبيره.
وفي تصعيد للهجة الهجوم على منكوف وحليفه بوشعيب المسنافي، أبرز نفس المتحدث، أن الرئيس ونائبه انخرطا في أوراش لتغليط الرأي العام وصناعة مجدهما السياسي بتلفيق تهم الخيانة لكل من انتصر لملف توسيع شبكة الكهرباء بالجماعة لفائدة أسر توقد الشموع لأبنائها ليلا.
وبخصوص أشغال دورة أكتوبر التي انعقدت الأسبوع الماضي بمقر الجماعة، قال الشاوي، أن النقطة الخلافية بينه وبين الرئيس تتعلق باتفاقية شراكة لكهربة دواوير الجماعة بين هذه الأخيرة والمجلس الإقليمي، وهو ما اعتبره بالعبث التنموي، عل اعتبار أأن الجماعة سبق لها أنجزت اتفاقيات مع المجلس الإقليمي الخاصة بالطرق، إلا أنه لا أثر لها على الواقع الملموس، وهو ما اعتبره بالأمر المثير للقلق من أن تلقى هذه الاتفاقية نفس مصير سابقاتها لتسجل بعد ذلك وسمة عار على جبين المجلس الحالي.