ملف احتجاجات مطرح الأزبال بشيشاوة يعود للواجهة بمتابعات قضائية والساكنة تحتج

حياة الوكيلي – شيشاوة الآن
بعد زهاء ثلاثة سنوات من الاحتجاجات التي عرفتها مدينة شيشاوة ضد روائح مطرح الأزبال التي أججت مدينة شيشاوة في رمضان 2014، عاد الملف مرة أخرى للواجهة، بعد دعوة قضائية ضد خمسة مواطنين بحي بنحمادة من أجل عرقلة أشغال تهيئة المطرح العمومي لشيشاوة، وذلك بوقفة احتجاجية في هذه الأثناء من يوم الجمعة 6 أكتوبر، أمام مقر عمالة شيشاوة.
وطالبت الساكنة السلطات الإقليمية ورئيس المجلس الجماعي بالتدخل لدى الشركة للتراجع عن متابعة المواطنين الخمسة بذريعة عرقلة الأشغال، وفي محاولة من السلطات المحلية لثني المحتجين عن احتجاجهم، تدخل باشا مدينة شيشاوة وأقنع المحتجين بضرورة الحوار، موضحا لهم أن السلطات الإقليمية من غير الممكن أن تتدخل في أي ملف معروض أمام أنظار القضاء، نظرا لاستقلالية السلطة القضائية، وبضرورة تكليف محامي للترافع.
والى ذلك اعتبرت بعض الأوساط تدخل باشا مدينة شيشاوة لفك احتجاج ساكنة بنحمادة بداية جديدة لتدبير السلطات الإقليمية للاحتجاجات والوقفات التي تشهدها الواجهة الأمامية لمقر عمالة شيشاوة، وترك الأمر بيد السلطات المحلية المسؤولة ترابيا، بعدما كان عامل الإقليم هو من يستقبل المحتجين يوميا وما يعنيه ذلك من استنزاف للزمن العمومي والإداري وتعطيل لدور السلطة المحلية.