أبدوح من شيشاوة:”حزب الاستقلال حزب الفقهاء والعلماء وشيشاوة قلعة استقلالية بامتياز”

ويؤكد مساندته لنزار بركة أمينا عاما للحزب بدلا عن شباط
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
قال عبد اللطيف أبدوح المستشار البرلماني باسم حزب الاستقلال، أن إقليم شيشاوة يعد قلعة استقلالية بامتياز منذ أن كانت شيشاوة ضمن إقليم مراكش الكبير في التقسيم الترابي الأسبق، بفضل الاستقلاليات والاستقلاليين الذين ترعرعوا في حضن حزب بنى مرجعيته من المساجد والزوايا بتكوين من الفقهاء والعلماء والوطنية عبر الالتزام بالثوابت الوطنية والتجند وراء رمز الملك الضامن لوحدة البلد.
وأردف أبدوح أن المناضلين الذين ركبوا سفينة حزب الاستقلال “كاين منهم لي كمل القراية في حزب الاستقلال وكاين لي مكملهاش”، وأن حزبه له حصانة من خلال فكره الإيديولوجي لأنه حزب تكون في المساجد على حد تعبيره.
وارتباطا بالظروف العصيبة التي عرفها مغرب ما بعد الاستقلال، شدد ذات القيادي أن المغرب عرف مراحل كان من الممكن أن يعرف انزلاقات، غير أن الاستقلاليين لم ينزلقوا في اتجاهها لوعيهم بمصالح الوطن ومستقبله.
ولم يفوت مبعوث اللجنة التنفيذية الفرصة دون كشفه عن هوية الأمين العام الجديد للحزب، والذي استعرض بعض من خصاله، حيث قال:” لكل زمن رجالاته، رجل الدولة، تكوينه متعدد، تكوينه مهم، باقي صحيح، مؤدب، لطيف، حكيم له صفات قيادية تؤهله، إنه رئيس المجلس الاقتصادي والإجتماعي نزار بركة وجده علال الفاسي”.
واعترف ذات المتحدث عن ارتكاب الحزب لأخطاء تدبيرية في السنوات الأربعة الأخيرة، حيث كان يختار قياداته الوطنية من المتواجدين بالمركز فقط، إلا أنه هذه المرة ستمثل كل جهة بقيادة جهوية في مواقع القرار الحزبي المركزي، بحكم معرفة ابن الجهة لمجاله، وهو ما يعني أيضا أن المنسق الجهوي للحزب لن يكون خارج الجهة، مبرزا أن المرحلة المقبلة سوف تكون مرحلة ربط المسؤولية بالمحاسبة الحزبية كمنهج جديد للعمل الاستقلالي.