وزير الصحة الوردي يضع الحجر الأساس لبناء مستشفى القرب بامنتانوت بغلاف مالي 9 مليار والساكنة تشيد بجهود الدولة وعامل الإقليم

حسن الحسن – شيشاوة الآن
قام وزير الصحة، البروفيسور الحسين الوردي، اليوم الجمعة 25 غشت، بوضع الحجر الأساس وإعطاء انطلاقة أشغال بناء مستشفى القرب بامنتانوت، الذي سينجز بتكلفة مالية إجمالية قدرها 90 مليون درهم.
وسيشيد هذا المستشفى على مساحة قدرها 4.7 هكتار، وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة، بطاقة استيعابية قدرها 45 سرير في أفق التوسعة.
وسيشتمل هذا المستشفى على مصلحة للطب، ومصلحة لصحة الأم والطفل، ( وحدة لطب النساء والتوليد، ووحدة أخرى لطب الأطفال)، ومصلحة للمستعجلات، ومصلحة للفحص بالأشعة، ومصلحة للجراحة ومركبا جراحيا يضم قاعتين للجراحة، وأربع قاعات للإستشارات الخارجية، ووحدة التعقيم، وفضاء للاستقبال، ومختبر مجهز بأحدث التجهيزات إلى جانب صيدلية فضلا على مستودع للأموات ومشرحة ومرافق أخرى.

nor وبحسب بلاغ صحفي صادر عن وزارة الصحة، تتوفر الجريدة على نسخة منه، فإن مرتادو هذا المرفق الصحي سيستفيدون من خدمات طبية وعلاجية عامة ومتخصصة من بينها: طب الولادة وأمراض النساء والتوليد، طب الأطفال، الطب العام وغيرها، كما أن وزارة الصحة ستعمل على تزويد هدا المستشفى بالأطر الطبية العامة والمتخصصة والأطر شبه الطبية والتقنيين والإداريين.
والتزمت الوزارة في بلاغها بتوفير تجهيزات بيوطبية وجراحية حديثة ورفيعة المستوى، إلى جانب تجهيزات لوجستيكية كسيارات الإسعاف الطبي وسيارات خاصة بالوحدات الطبية المتنقلة، متوقعا أن يستفيد من خدمات هدا المستشفى ساكنة 20 جماعة منها جماعة حضرية واحدة و 19 جماعة قروية، أي ما يعادل أكثر من 200 ألف نسمة، بالإضافة إلى ساكنة بعض المناطق المجاورة.
وقالت وزارة الصحة في بلاغها، أن هذا المشروع في إطار تعزيز العرض الصحي بجهة مراكش اسفي، وفق السياسة التي تنهجها وزارة الصحة الهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من المواطنات والمواطنين، وتقليص التفاوتات المجالية من خلال تسهيل ولوج ساكنة المناطق النائية إلى الخدمات الصحية، والتخفيف من معاناة تنقل المرضى إلى المستشفيات المتواجدة بالجهة، خاصة منهم النساء الحوامل والأطفال والشيوخ والمصابين بأمراض مزمنة كأمراض الضغط والسكري وغيرهما، ومن شأن هذا المستشفى كذلك التخفيف من الضغط الذي تعرفه المستشفيات الأخرى بالجهة، الأمر الذي سينعكس لا محالة على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة.
من جهتها أشادت ساكنة امنتانوت، في ارتسامات للجريدة، عن فرحتها بهذا الحدث التاريخي، الذي كان إلى عهد قريب حلما وترجم اليوم إلى واقع ملموس، معتبرة زيارة الوزير الوردي بالثمار الأولية للمزيد من الالتفاتات التي ستوليها الدولة للإقليم، منوهة بالمناسبة بمجهودات عبد المجيد الكاملي عامل إقليم شيشاوة على الجهود التي يبدلها في سبيل تنمية الإقليم بمشاريع اجتماعية قادرة على حفظ كرامة المواطنات والمواطنين.