الكاملي عامل إقليم شيشاوة يترأس مراسيم الإنصات للخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب

حسن الحسن – شيشاوة الآن
ترأس عبد المجيد الكاملي عامل إقليم شيشاوة، ليلة اليوم الأحد 20 غشت، مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي، الموجه إلى الأمة المغربية، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، ودلك بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة شيشاوة، بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
هذا واستهلت مراسيم الخطاب الملكي بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ الكزاز، وقراءة سورة الفتحة ترحما على أرواح وشهداء جيش التحرير الوطني، كما قدم ممثل المندوبية السامية لقدماء المقاومين وجيش التحرير بالمناسبة كلمة استعرض فيها بطولات المقاومين المغاربة وملاحمهم الكبيرة وتضحياتهم في سبيل مغرب ينعم بالاستقلال، كما رفع برقية الولاء والإخلاص إلى السدة العالية بالله باسم ساكنة إقليم شيشاوة.
وتميزت مراسيم الخطاب الملكي بحضور وازن لأعيان مدينة شيشاوة وبعض أقارب المقاومين وفعاليات المجتمع المدني، وتمحورت مضامين الخطاب الملكي في مجملها حول التأكيد على صوابية القرار المغربي القاضي بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي ليس غاية في حد ذاتها بل من أجل الإسهام في تنمية الإنسان الإفريقي وبناء افريقيا المستقبل كما قال الملك محمد السادس.
وأضاف جلالته، أن كل من يعتقد أن المغرب يوجه لأموال إلى افريقيا فهو لا يعرف المغرب ملكا وشعبا، وأن كل ما يقدمه المغرب لإفريقيا هي الخبرة والكفاءات، من منطلق أن الأموال لا تكتسي طابعا دائما بقدر ما تقع في دائرة الأشياء الزائلة فيما الخبرة العلمية والكفاءات هي المستمرة.
ولم يفوت الملك فرصة الخطاب لتجديد التأكيد بأن سنة 2017، سنة الوضوح في المواقف، وأن التكتلات لاقتصادية الجهوية والإقليمية دوليا صارت أمرا حتميا ، وأنه من هذا المنطلق قدم المغرب طلبه رسميا لدول غرب إفريقيا للانضمام إلى تكتلها الاقتصادي من موقع رابح رابح.