فضيحة تهريب سجلات المصادقة على التوقيعات ليلا بجماعة سيدي محمد دليل تصل إلى القضاء والرئيس في دار غفلون

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
اتهم عمر أكنتوش المستشار الجماعي بجماعة سيدي محمد دليل، المستشار الجماعي المقال محمد علي بادي وموظف بالملحقة الجماعية لذات الجماعة المكلف بسجلات الإدارة، بارتكاب جنحة انتحال صفة وتبديد وثائق إدارية المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 380 و 381 و 362 و 129 من القانون الجنائي، وذلك بعد بتهريبهما لسجلات المصادقة على التوقيعات ليلة 28 ماي الماضي، وتوجها بها إلى مسجد دوار بوعنكة المسمى بالحفرة وأشعر العضو الجماعي المعزول المتواجدين بالمسجد وبشكل خطابي أنه هو صاحب الحل والعقد في تيسير شؤون الجماعة وتدبير مصالح الدوار طالبا منهم إحضار بطاقاتهم التعريفية قصد تحرير التزام تزويد الدوار بالماء الشروب والمصادقة عليه بحسب شكاية تقدم بها المستشار اكنتوش إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بامنتانوت من أجل شكاية انتحل صفة وتبديد وثائق إدارية والمشاركة فيهما.
وأضاف نص الشكاية التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، أن الموظف الجماعي المذكور، قام بالمصادقة على التوقيعات بسجلات المصادقة، وانصرف المشتكى بهما إلى حال سبيلهم بعدما استطاعوا إقناع الناس بأنهم المخول لهم قانونا التكلم باسم الجماعة وأن باستطاعتهم تزويدهم بالماء الشروب، رغم عد توفرهم على أي تفويض للتكلم باسم الجماعة زيادة على أن العضو المعزول لم يكن لا موظفا ولا عضوا منذ إقالته من طرف السلطات الإقليمية، وهو ما اعتبره أساسين لإثبات تهمة انتحال الصفة.
وأردف المشتكي أن الموظف الجماعي المكلف بسجلات الإدارة لا يمكنه إخراجها من الإدارة دون التوفر على أي أمر بذلك من السلطات المختصة كتابة، وضمن المشتكي شكايته بعدد من الشهود الذين حضروا وقائع القضية.